بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك
TT

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

بريطانيا تضاعف الرسوم على أكياس البلاستيك

في مسعى للحد من مخلفات البلاستيك، بدأت بريطانيا، أمس (الخميس)، مشاورات بشأن مضاعفة الرسوم على الأكياس التي تُستخدم مرة واحدة، بدءاً من عام 2020، وتوسيع نطاق الخطة لتشمل جميع المتاجر.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، أصبحت متاجر التجزئة الكبيرة في إنجلترا ملزمة قانوناً بفرض رسم قدره خمسة بنسات على الأكياس البلاستيكية في إجراء تقول الحكومة إنه أدى لوقف استخدام 15 مليار كيس. ومع ذلك، وزعت سبعة من أكبر المتاجر في بريطانيا نحو مليار كيس بلاستيكي، بينما وزعت متاجر أصغر 3.6 مليار كيس.
وفي أغسطس (آب)، أعلنت الحكومة عن خطط لتوسيع نطاق فرض الرسم ليشمل كل متاجر التجزئة وزيادة الحد الأدنى للسعر إلى عشرة بنسات (13 سنتاً) اعتباراً من بداية عام 2020، وبدأت مشاورات بشأن ما اقترحته.
وقالت وزيرة الدولة للبيئة تيريس كوفي، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نود أن نرى خفضاً كلياً نسبته 90% في الأعداد... قبل زيادة الرسوم». وتقول جمعية حماية البيئة البحرية إن هناك تراجعاً كبيراً في عدد الأكياس التي تصل إلى الشواطئ منذ فرض الرسوم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.