أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك الروسية لا يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
TT

أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)

في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي في الوقت الحالي، تزداد البرودة وقتامة الجو وتستقر بها الكآبة الشتوية. لكن هناك أماكن قليلة لا تشوبها شائبة مثل نوريلسك في روسيا، حيث لن يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير (كانون الثاني). والأسوأ من ذلك، أنها أبرد مدينة في العالم. وتعتبر مدينة نوريلسك الصناعية التي تقع في شمال محافظة كراسنويارسك كراي، واحدة من مدينتين سيبيريتين تم بناؤهما في منطقة التربة الصقيعية المتواصلة، خلال فصل الشتاء، حسب موقع (لوكاس رايلي). يمكن لسكان المدينة التي يعيش فيها أكثر من 175000 شخص أن يشاهدوا انخفاضا في درجات الحرارة تصل إلى - 78 درجة فهرنهايت. بشكل عام. وتفتخر نوريلسك بمتوسط ​​درجة حرارة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت. (سيقول البعض إن مدينة ياكوتسك السيبيرية أكثر برودة، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي تريد بها تقسيمها: ياكوتسك هو أكثر برودة في فصل الشتاء - وهو متوسط ​​درجة حرارة - 42 درجة فهرنهايت في شهر يناير، ولكن لديه صيف أكثر سخونة وهكذا، عند قياسها بمتوسطها السنوي، تكون أكثر دفئا بشكل عام).
وعلى الرغم من حجم مدينة نوريلسك الكبير نسبياً، لا توجد طرق تؤدي إليها. وتقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو، على بعد 200 ميل إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. فإن نوريلسك منعزلة عن بقية العالم لدرجة أن السكان غالباً ما يشيرون إلى بقية روسيا على أنها «البر الرئيسي».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.