حكومة سعودية جديدة وتحديث لمجلسي السياسة والاقتصاد

العساف وزيراً للخارجية والجبير وزير دولة وعبد الله بن بندر للحرس الوطني

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (أ.ب)
TT

حكومة سعودية جديدة وتحديث لمجلسي السياسة والاقتصاد

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (أ.ب)

أسند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لأسماء ذات خبرة وأخرى جديدة مهام وزارية وقيادية ضمن الحكومة السعودية، بعد إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته، إضافة لولي العهد نائب رئيس المجلس، نظراً إلى انتهاء ولاية المجلس السابق.
وطالت تعديلات تضمنتها الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان أمس، وزارة الخارجية التي حاز حقيبتها الوزير إبراهيم العساف الذي تولى سابقاً المالية ولاحقاً وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء، فيما أسندت وزارة الدولة للشؤون الخارجية لعادل الجبير، أما وزارة الحرس الوطني فقد أسندت للأمير عبد الله بن بندر القادم من إمارة مكة المكرمة حيث كان نائبا لأميرها.
ومن الأسماء الجديدة الدكتور حمد آل الشيخ وزيراً للتعليم وتركي الشبانة الذي أصبح وزيراً للإعلام، بينما دخل الأمير تركي بن محمد بن فهد ضمن أعضاء مجلس الوزراء وزير دولة. وعينت إيمان المطيري في منصب مساعد وزير التجارة.
كما أعادت الأوامر الملكية تشكيل مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية برئاسة ولي العهد وعضوية وزراء ومسؤولين، وإنشاء هيئات جديدة من بينها «الهيئة السعودية للفضاء» التي عين على رأسها الأمير سلطان بن سلمان الذي أعفي من منصبه رئيسا للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إضافة إلى إنشاء «ديوان مجلس الوزراء»، وضم المراسم الملكية إلى الديوان الملكي، وهيئة جديدة للمعارض والمؤتمرات. كما أعفي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ وعُيّن رئيساً لهيئة الترفيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.