الإمارات تعيد العلاقات مع سوريا إلى «مسارها الطبيعي»

وفد تركي بارز إلى موسكو غداً وبولتون في أنقرة مطلع يناير

عامل يثبت لافتة على مدخل السفارة الإماراتية في دمشق أمس (إ.ب.أ)
عامل يثبت لافتة على مدخل السفارة الإماراتية في دمشق أمس (إ.ب.أ)
TT

الإمارات تعيد العلاقات مع سوريا إلى «مسارها الطبيعي»

عامل يثبت لافتة على مدخل السفارة الإماراتية في دمشق أمس (إ.ب.أ)
عامل يثبت لافتة على مدخل السفارة الإماراتية في دمشق أمس (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، أنها أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، وأن القائم بالأعمال بالنيابة، باشر مهام عمله من مقر السفارة، اعتباراً من أمس.
وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تؤكِّد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعِّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، في تغريدات على موقع «تويتر»، أمس: إن «الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوُّل الإقليمي الإيراني والتركي»، وإن «الإمارات تسعى اليوم، عبر حضورها في دمشق، إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تُسهِم إيجاباً تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».
على صعيد آخر، يقوم وفد تركي رفيع المستوى بزيارة لموسكو غداً (السبت) لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول الانسحاب الأميركي من سوريا وعملية شرق الفرات العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، والتمهيد لزيارة محتملة للرئيس رجب طيب إردوغان لروسيا. كذلك، يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنقرة في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، لإجراء مباحثات مماثلة.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.