«اتفاق المعابر» في الحديدة يمهد لانسحاب الحوثيين

هادي يوجه بصرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظة

جانب من ميناء الحديدة (أ.ف.ب)
جانب من ميناء الحديدة (أ.ف.ب)
TT

«اتفاق المعابر» في الحديدة يمهد لانسحاب الحوثيين

جانب من ميناء الحديدة (أ.ف.ب)
جانب من ميناء الحديدة (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل لجنة إعادة الانتشار في الحديدة إلى «اتفاق في مسألة عبور المساعدات الإنسانية بالمحافظة»، وذلك خلال اجتماع هو الثاني على التوالي أمس للجنة التي تترأسها الأمم المتحدة عبر الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت، ويشارك في عضويتها ممثلان عن الحكومة اليمنية والحوثيين، لكن مؤشرات بدأت تلوح أمس إلى تنصل الحوثيين من اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين مع الحكومة اليمنية.
وعلى وقع التشدد «الحوثي» في تسهيل مهمة الجنرال الهولندي، أعلن التحالف الداعم للشرعية في اليمن أن الميليشيات الحوثية واصلت أمس خروق وقف إطلاق النار في الحديدة، رغم وجود رئيس الفريق الأممي في المدينة.
وقال التحالف، في بيان، إن «الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار بلغت 29 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية». وشملت هذه الخروقات استخدام الهاونات، وصواريخ «آر بي جي» (المحمولة على الكتف)، والصواريخ الحرارية، والعبوات الناسفة، ورماية القناصين.
إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة بـ«العمل بشكل عاجل على صرف مرتبات جميع الموظفين المدنيين في محافظة الحديدة. وقال خلال لقائه عشرات من أعضاء مجلس النواب اليمني في الرياض أمس: «وجهنا الجهات المختصة بالقيام بواجبها في تسلم الموانئ وإدارة الحديدة، وفقاً لنصوص الاتفاق، ونحن على اتصال مباشر ومستمر مع الفريق في الميدان، وبالتنسيق الكامل مع الأشقاء في التحالف، وكذلك الأمم المتحدة، لضمان تنفيذ الاتفاق بصورة جادة مستمرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.