واشنطن تدرس حظر شركتي اتصالات صينيتين

مخاوف أمنية بريطانية من مشاركة «هواوي» في شبكة «الجيل الخامس»

سيدة تستخدم هاتفها خارج متجر لـ{هواوي} (رويترز)
سيدة تستخدم هاتفها خارج متجر لـ{هواوي} (رويترز)
TT

واشنطن تدرس حظر شركتي اتصالات صينيتين

سيدة تستخدم هاتفها خارج متجر لـ{هواوي} (رويترز)
سيدة تستخدم هاتفها خارج متجر لـ{هواوي} (رويترز)

تدرس الولايات المتحدة فرض حظر على مبيعات معدات الاتصالات من إنتاج الشركتين الصينيتين «هواوي» و«زد تي إي»، بموجب أمر تنفيذي قد يصدر في يناير (كانون الثاني) المقبل. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبحث إصدار أمر تنفيذي في العام الجديد لإعلان حالة «طوارئ وطنية»، يوجه من خلالها وزارة التجارة بمنع الشركات الأميركية من شراء معدات من الشركات الأجنبية المتخصصة في صناعة الاتصالات، التي قد تمثل خطراً جسيماً على الأمن القومي. واستبعد أحد المصادر أن يرد اسم «هواوي» أو «زد تي إي» في الأمر التنفيذي، إلا أنه توقع أن يُفسره المسؤولون في وزارة التجارة على أنه تفويض بالعمل للحد من انتشار المعدات التي تصنعها الشركتان.
في الوقت ذاته، أعرب وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون عن «قلقه الشديد» لمشاركة شركة «هواوي» الصينية العملاقة في نشر تقنية «الجيل الخامس» لشبكات الاتصالات الخلوية في المملكة المتحدة.
وقال الوزير خلال زيارة لأوكرانيا: «لديّ مخاوف كبيرة بشأن توفير هواوي شبكة الجيل الخامس من شبكات الاتصالات الخلوية في بريطانيا، إنه أمر سيترتب علينا النظر فيه عن كثب، بحسب ما نقلت صحيفة «التايمز». وكان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)، أليكس يانغر، قد انتقد في مطلع الشهر الجاري مشاركة «هواوي» في نشر تكنولوجيا «الجيل الخامس» للاتصالات في بريطانيا، فيما أعلنت مجوعة «بي تي» (بريتيش تلكوم) البريطانية للاتصالات مؤخراً تخليها عن أجهزة «هواوي» في شبكتها للهواتف الجوالة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.