الفيصلي يصطدم بالفيحاء اليوم والقادسية ضيفاً ثقيلاً على الباطن

في افتتاح الجولة الـ15 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين

من مواجهة سابقة بين الفيحاء والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الفيحاء والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الفيصلي يصطدم بالفيحاء اليوم والقادسية ضيفاً ثقيلاً على الباطن

من مواجهة سابقة بين الفيحاء والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الفيحاء والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

يصطدم الفيصلي بغريمه الفيحاء مساء اليوم، في افتتاح الجولة الـ15 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما يطمح القادسية إلى مواصلة انتصاراته، والتقدم في سلم الترتيب، على حساب الباطن جريح الجولة الماضية.
ويدخل الفيصلي، صاحب الضيافة، وفي رصيده 20 نقطة في المركز السابع، وعينه على سادس الترتيب. ولم يتعرض الفيصلي لأي خسارة في الجولات الثمانية الماضية، بعد تولي البرازيلي تشاموسكا مهمة الإشراف الفني على الفريق، وكان آخر النتائج المميزة انتصاره العريض على ضيفهم الوحدة في الجولة الأخيرة بثلاثية نظيفة، توجوا فيه عطاء اللاعبين، وتناغمهم مع طريقة المدرب الذي يعتمد بشكل كبير على النواحي الدفاعية، وإغلاق جميع المساحات في صفوفه الخلفية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقودها الثنائي البرازيلي غوستوفو وروجيرينهو من الأطراف.
وأسهم الاستقرار العناصري في نتائج أصحاب الأرض الإيجابية، إلا أنهم سيفتقدون لخدمات الثنائي عبد العزيز البيشي لاعب الطرف الأيمن، وحمدان الشمراني الظهير الأيسر، بسبب وجودهما في مهمة وطنية مع المنتخب السعودي للمشاركة في كأس آسيا بالإمارات، ومن المرجح أن يعوض وسام سويد غياب حمدان الشمراني، بينما يحل غوزيف إكبالا بديلاً عن عبد العزيز البيشي في الجهة اليمنى، ويمتلك الفيصلاويون أسماء مميزة في الخطوط الخلفية، بقيادة أيغور روسي وبوليتش، ومن أمامهم الساتر الدفاعي الأول هايلند وفهد الأنصاري.
وعلى الجهة الأخرى، يبحث الفيحاء عن مواصلة انتصاراته، بعدما أطاح بضيفه أحد في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف دون رد، وصل معها للنقطة 15 في المركز الـ12. وسيدخل الضيوف بكامل ثقلهم الهجومي لانتزاع العلامة الكاملة، والابتعاد عن مناطق الصراع في مؤخرة الترتيب. ويمتلك الصربي موسلين، المدير الفني للفيحاء، قوة هجومية ضاربة، بوجود إسبريلا وروني فرناديز وعبد الرحمن آليامي وغوميز في المناطق الأمامية، إلا أن الصربي لم يستقر على قائمة معينة منذ توليه الإشراف الفني، وهو ما أسهم في تباين نتائج الفريق من جولة لأخرى.
وينتهج موسلين بأسلوبه الفني الاعتماد على الأطراف في بناء الهجمات، وإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، للاستفادة من قدرات روني فرناديز في استثمار أنصاف الفرص، كما يشكل إسبريلا جبهة هجومية قوية من الجهة اليمنى، ويملك قدماً قوية تعرف طريق المرمى.
وفي المواجهة الثانية، يطمع الباطن، صاحب الأرض والجمهور، في إيقاف نزف النقاط، والابتعاد عن مناطق الخطر، حيث يحتل الفريق المركز الـ14، بـ11 نقطة، ويعد من أبرز الأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، بسبب تواضع أداء اللاعبين، وتقبلهم الخسارة من جولة لأخرى. وكانت آخر الخسائر من الشباب برباعية نظيفة، ولم يوفق الوطني يوسف الغدير، المدرب المؤقت، في إيجاد التوليفة المناسبة، وقيادة الباطن لبر الأمان، وضل يتجرع الخسائر المتتالية، وبنتائج ثقيلة، من جولة لأخرى.
وعلى الجهة الأخرى، يأمل القادسية، صاحب المركز الثامن بـ20 نقطة، بمواصلة نتائجه المميزة، بعدما حقق 4 انتصارات على التوالي، ويطمع البلغاري إيتليو بيليف، المدير الفني للضيوف، في استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الباطن، وتراجع مستواه الفني، كما يدرك أن فريقه سيقفز للمركز السادس متى ما حقق العلامة الكاملة، وهذا ما سيدفعه للدخول بكامل قوته الهجومية، المتمثلة بوجود هارون كمارا في خط المقدمة، ومن خلفه الرباعي إيلتون خوزيه وبيسمارك وأحمد الزين وياغو سانتوس، ويجيد القدساويون اللعب على الهجمات المرتدة، واستغلال أنصاف الفرص، ويتولى إيلتون مهمة صناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.