إنقاذ عشرات المهاجرين إلى السواحل البريطانية

إنقاذ عشرات المهاجرين إلى السواحل البريطانية
TT

إنقاذ عشرات المهاجرين إلى السواحل البريطانية

إنقاذ عشرات المهاجرين إلى السواحل البريطانية

أنقذت السلطات الفرنسية والبريطانية أكثر من 40 مهاجراً كانوا يحاولون عبور القناة (الكنال) الإنجليزية، على متن ستة زوارق مطاطية في يومين، على ما أفاد مسؤولون أمس.
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية أن خمسة زوارق مطاطية على متنها 40 شخصاً، من العراق وإيران وأفغانستان، تم ضبطها يوم عيد الميلاد أول من أمس. وقال متحدث باسم الوزارة إنّ «الأدلة توضح أن هناك نشاطاً لعصابة إجرامية منظمة خلف محاولات الهجرة غير القانونية في مراكب صغيرة عبر القناة» التي تفصل بين فرنسا وبريطانيا. وأضاف: «نعمل بشكل وثيق مع شركائنا القانونيين والأمنيين، لاستهداف هذه العصابات التي تستغل الناس الضعفاء وتخاطر بحياتهم»، كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة الصحافة الفرنسية.
وضبطت السلطات مركباً آخر يقل ثلاثة مهاجرين صباح أمس. وقال متحدث باسم قوات حرس الحدود البريطانية، إن الأشخاص الـ43 بينهم طفلان، هم في بريطانيا الآن «حيث سيتم تسليمهم لفرق الطوارئ المعنية أو للسلطات».
ويحاول مهاجرون متحدرون من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوصول إلى بريطانيا من فرنسا، غالبيتهم عبر الاختباء في شاحنات أو قطارات؛ لكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ازداد عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور القناة من فرنسا بحراً، رغم المخاطر التي تشكّلها التيارات القوية ودرجات الحرارة المنخفضة بشدة.
ونفذت قوات البحرية الفرنسية هذا العام 23 عملية، إما لإنقاذ مهاجرين في مياه القناة الإنجليزية، وإما لاعتراض مجموعات تستعد للتوجه بحراً. وعلى الأرض تقوم الشرطة بشكل روتيني بإزالة مخيمات عشوائية حول كاليه، بعد عامين من تفكيك مخيم عشوائي عُرف بـ«الأدغال»، كان يضم أكثر من عشرة آلاف مهاجر.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).