ترمب في العراق... مدافعاً عن الانسحاب من سوريا

قال إن شاناهان قد يدير البنتاغون بالوكالة «لفترة طويلة»

ترمب وزوجته ميلانيا خلال زيارتهما القوات الأميركية في قاعدة {عين الأسد} الجوية غرب العراق (أ.ف.ب)
ترمب وزوجته ميلانيا خلال زيارتهما القوات الأميركية في قاعدة {عين الأسد} الجوية غرب العراق (أ.ف.ب)
TT

ترمب في العراق... مدافعاً عن الانسحاب من سوريا

ترمب وزوجته ميلانيا خلال زيارتهما القوات الأميركية في قاعدة {عين الأسد} الجوية غرب العراق (أ.ف.ب)
ترمب وزوجته ميلانيا خلال زيارتهما القوات الأميركية في قاعدة {عين الأسد} الجوية غرب العراق (أ.ف.ب)

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوات بلاده المتمركزة في العراق بزيارة هي الأولى منذ توليه منصبه، بعد أيام من استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس بسبب خلافهما حول قرار الرئيس سحب القوات الأميركية من سوريا، وهو القرار الذي دافع عنه ترمب مجدداً، أمس، بقوله إن «كثيرين سيقتنعون بطريقة تفكيري، وحان الوقت كي نبدأ في استخدام عقولنا».
غير أن ترمب شدد على أنه لا ينوي على الإطلاق الانسحاب من العراق، مشيراً إلى أنه قد يستخدم ارتكاز قواته هناك كقاعدة «إذا أردنا القيام بشيء في سوريا».
وقال للصحافيين في قاعدة عين الأسد الجوية غرب بغداد، حيث أمضى هو وزوجته ميلانيا ثلاث ساعات على الأرض في زيارة للجنود بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سبق أن قال لمستشاريه «دعونا نخرج من سوريا»، لكنهم أقنعوه بالبقاء، قبل أن يقرر أن يعيد الجنود البالغ عددهم 2000 إلى الولايات المتحدة. وأكد أنه ليس في عجلة من أمره لاختيار وزير دفاع جديد، مشيراً إلى أن القائم بأعمال الوزير باتريك شاناهان «قد يبقى في المنصب لفترة طويلة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.