إسرائيل ترفض «التعايش مع إيران» بعد خروج أميركا

موسكو تعتبر الغارات قرب دمشق «انتهاكاً للسيادة»... والنظام وتركيا يتسابقان على منبج

صاروخ فوق دمشق مساء الثلاثاء (أ.ب)
صاروخ فوق دمشق مساء الثلاثاء (أ.ب)
TT

إسرائيل ترفض «التعايش مع إيران» بعد خروج أميركا

صاروخ فوق دمشق مساء الثلاثاء (أ.ب)
صاروخ فوق دمشق مساء الثلاثاء (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يقبل «التعايش» مع نفوذ إيران في سوريا بعد القرار الأميركي بالانسحاب منها.
ولم تعلن تل أبيب رسمياً تبنيها للغارات التي استهدفت مواقع قرب دمشق بينها مطارها الدولي ليل الثلاثاء - الأربعاء. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة لـ{حزب الله} أو القوات الإيرانية جنوب دمشق. وأكدت دمشق أنها ردت باستهداف الصواريخ، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى لصاروخ مضاد للطيران أطلق من سوريا في اتجاه حيفا.
وأبدت الخارجية الروسية «قلقاً بالغاً» من الضربات واعتبرتها «انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا». كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الإسرائيلية «الاستفزازية» شكلت خطراً على طائرتين مدنيتين.
من جهة أخرى، يتواصل التسابق بين دمشق وأنقرة على مدينة منبج في ريف حلب، إذ يرسل الطرفان حشودا عسكرية للسيطرة على المدينة بعد انسحاب أميركا. ومن المقرر أن يتوجه عسكريون ودبلوماسيون واستخباراتيون أتراك إلى موسكو في اليومين المقبلين لبحث ترتيبات ملء فراغ انسحاب واشنطن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.