وزير خارجية باكستان يبحث في الصين سحب قوات أميركية من أفغانستان

وزير خارجية باكستان يبحث في الصين سحب قوات أميركية من أفغانستان
TT

وزير خارجية باكستان يبحث في الصين سحب قوات أميركية من أفغانستان

وزير خارجية باكستان يبحث في الصين سحب قوات أميركية من أفغانستان

تصدّر القرار الأميركي الانسحاب من أفغانستان محادثات وزير الخارجية الصيني ونظيره الباكستاني، أمس، في بكين، التي حطّ فيها الأخير في زيارة رسمية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى الوزير الباكستاني شاه محمود قرشي، نظيره الصيني وانغ يي، في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز دورها كوسيط للسلام في جنوب آسيا. وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا شون ينغ، أن «الطرفين اتفقا على أن الطرق العسكرية لا تشكّل حلاً للأزمة الأفغانية، وأن الحل السياسي المرتكز على المصالحة هو السبيل المنطقي والمعقول الوحيد (للسلام)».
ويأتي هذا اللقاء بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب نصف القوات الأميركية البالغ عددها 14 ألف جندي من أفغانستان، في إعلان جاء مفاجئاً للدبلوماسيين والمسؤولين في كابل، ويتزامن مع محادثات جديدة لإحياء المفاوضات مع «طالبان».
ولعبت الصين في الأشهر الأخيرة دوراً نشطاً في الترويج للسلام في المنطقة، نظراً إلى اأن السلام في أفغانستان أساسي لسياسة «الحزام والطريق» الصينية القائمة على تعزيز روابط بكين التجارية في آسيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، التقى مسؤولون من الصين وباكستان وأفغانستان في العاصمة الأفغانية، للتباحث بشأن التجارة والتنمية والأمن، وهو ثاني لقاء من هذا النوع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. واستقبلت بكين كذلك قادة من حركة طالبان في إطار جهودها لدفع الأطراف المتنازعة في أفغانستان إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات.
ولم يصدر أي موقف رسمي بعد عن الصين بشأن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، فيما رحبت باكستان، السبت، بالخطوة الأميركية، معتبرة أنها «خطوة نحو السلام» في هذا البلد الذي تمزقه الحرب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.