استثمار أفكار المختصين بمبادرات تقنية للغة العربية

بتنظيم من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي

استثمار أفكار المختصين بمبادرات تقنية للغة العربية
TT

استثمار أفكار المختصين بمبادرات تقنية للغة العربية

استثمار أفكار المختصين بمبادرات تقنية للغة العربية

كشف مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عن تنظيم لقاء تحت عنوان «المبادرات التقنية في خدمة اللغة العربية»، في بدايات الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله الوشمي، الأمين العام للمركز في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا اللقاء تحتّمه الحاجة الماسة لخلق نوع من التفاعلية بين الشباب المتخصص في هذا المجال واللغة العربية، لاستيعاب المستجدات المتنامية مع مرور الزمن.
وأضاف أن اللقاء يجمع الشباب المتخصصين والمهتمين بالبرمجيات الحاسوبية أو التقنية في المملكة العربية السعودية، وتُدعى إليه مؤسسات معنية بالتقنيات الحاسوبية حكومية وأهلية.
وزاد الأمين العام للمركز بأنه يجري في هذا اللقاء عرض مبادرات الشباب ومشاريعهم المكتملة أو أفكارهم التقنية الخادمة للغة العربية في أي مجال، بما يكفل التعريف بها وبدور الجهات الداعمة لها، ويتيح المجال للمؤسسات والجهات الراغبة في استثمار الأفكار والمشاريع في التقنية، وخدمة العربية حاسوبيا والتواصل مع الشباب المبدعين.
ووفق الوشمي، فإن هذا اللقاء يأتي بدعم من الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز ونائبه، وفق رؤية ومساندة مجلس أمناء المركز.
ويدعو المركز الشباب والشابات والطلاب المبدعين والطالبات في المدارس والجامعات وغيرهم إلى التقدم للمشاركة في اللقاء بمبادراتهم أو مشاريعهم وأفكارهم التقنية الخادمة للغة العربية حاسوبيا، وتعبئة النموذج الموجود في الصفحة التي خصصها المركز للمبادرات التقنية في خدمة اللغة العربية للاستفسار أو للتسجيل في اللقاء.
ويتيح المركز للمؤسسات الأكاديمية، بما فيها الجامعات والكليات والمعاهد والأقسام، التي ترغب في التقدم للمشاركة في اللقاء بأكثر من ثلاث مشاركات لطلابها، التواصل مع المركز مباشرة، وسيُخصص المركز لهم منبرا خاصا بمبادراتهم.
يُشار إلى أن المركز وضع عددا من المحاور التي تُقدم فيها المبادرات والمشاريع والأفكار، وهي خدمة لغة الطفل تقنيا، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة تقنيا، وخدمة الخط العربي تقنيا، وخدمة اللغة العربية في برامج الألعاب والترفيه، وغيرها مما يتصل بخدمة اللغة العربية في هذا المجال والمجالات ذات الصلة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».