تعديل وزاري في الكويت شمل «النفط» واستحدث منصباً اقتصادياً

خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء
خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء
TT

تعديل وزاري في الكويت شمل «النفط» واستحدث منصباً اقتصادياً

خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء
خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء

أجرت الحكومة الكويتية، أمس، تعديلاً حكومياً شمل خروج أربعة وزراء، وتعيين أربعة آخرين، وإحداث تدوير في ثلاث وزارات أخرى. وبموجب التعديل، تم تعيين خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء، خلفاً للوزير السابق بخيت الرشيدي، الذي قُبلت استقالته أمس الاثنين. كما تم تعيين مريم العقيل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وهو منصب جديد لم يكن موجوداً سابقاً.
وعُيّنت جنان بوشهري وزيرة للأشغال، بدلاً من الوزير السابق حسام الرومي، الذي قُبلت استقالته. وستحمل بوشهري حقيبة الأشغال، إلى جانب حقيبة الإسكان التي كانت تتولاها منذ الحكومة السابقة. وتم تعيين خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء.
وخرج من الوزارة أربعة وزراء، هم: حسام الرومي الذي كان يشغل وزير الأشغال العامة والبلدية. وبخيت الرشيدي الذي شغل وزير النفط والكهرباء والماء. وهند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية. وعادل الخرافي وزير شؤون مجلس الأمة.
وشهدت الحكومة الجديدة المعدلة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بقاء 11 وزيراً، ودخول 4 وزراء جدد، وخروج 4 آخرين.
وأصبحت الحكومة الجديدة بعد التعديل تضم كلا من: رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والشيخ ناصر صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ صباح الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأنس الصالح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ونايف الحجرف وزير المالية، وخالد الروضان وزيراً للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الخدمات، وفهد علي زايد الشعلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير دولة لشؤون البلدية، وسعد إبراهيم سعد الخراز‏ وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور خالد علي محمد الفاضل وزير النفط ووزيراً للكهرباء والماء، والدكتور باسل الصباح وزير الصحة، والدكتور حامد العازمي وزير التربية والتعليم العالي، ومريم عقيل السيد هاشم العقيل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، والمستشار فهد العفاسي وزير العدل ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، والدكتورة جنان محسن رمضان بوشهري وزيرة للأشغال العامة ووزيرة دولة لشؤون الإسكان، ومحمد الجبري وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب.
يذكر أن الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح البالغ من العمر 76 عاماً، يتولى رئاسة الحكومة الكويتية منذ عام 2011، ورأس الحكومة لسبع مرات متتالية، وشهدت الحكومة في عهده استقراراً نسبياً.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.