رحلات الطيران الطويلة الرخصية متوفرة... لكن الحذر واجب

رحلات الطيران الطويلة الرخصية متوفرة... لكن الحذر واجب
TT

رحلات الطيران الطويلة الرخصية متوفرة... لكن الحذر واجب

رحلات الطيران الطويلة الرخصية متوفرة... لكن الحذر واجب

يعتقد المرء أنه من المحتمل أن تبلغ تكلفة رحلة جوية إلى الولايات المتحدة أو آسيا أو وجهات أخرى بعيدة المسافة مئات الدولارات. لكن هذا ليس الحال دائماً الآن، بعد أن دخل عدد من شركات النقل الجوي منخفض التكلفة في السوق.
ومع ذلك، فإنه مع تلك الأسعار المنخفضة بشكل جذاب، يجب على المسافرين أيضاً توخي الحذر في قراءة الطبعة الصغيرة الخاصة ببعض العروض.
وعلى مستوى العالم، هناك الآن نحو 20 شركة طيران منخفض التكلفة (من دون كماليات) تسيّر رحلات طويلة المسافة، وفقاً لخبير الطيران هاينريش جروسبونجاردت. وكانت الشركة الرائدة في ذلك هي شركة «جيت ستار إيروايز» الأسترالية للخطوط الجوية، التي أسستها شركة «كانتاس» في عام 2006 وتوجهت بشكل خاص نحو سوق المسافات الطويلة.
وفي أوروبا، كانت الخطوط الجوية النرويجية هي أول من دخل إلى هذا السوق، وتبعتها، بين شركات أخرى، شركة «يورو وينغز» التابعة للخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» وأيضا شركة «واو» الآيسلندية. ومن بين الوافدين الجدد على سوق رحلات المسافات الطويلة منخفضة التكلفة شركة «سكوت» في سنغافورة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويقول جروسبونجاردت إن شركات الطيران منخفض التكلفة تقدم أسعاراً أقل بنسبة 25% للرحلات طويلة المسافة مقارنةً بالخطوط الجوية الرئيسية. ويمكن أن تحاول شركات الطيران الراسخة مواجهة المنافسين ذوي الأسعار المخفضة فقط من خلال تقديم عروض خاصة بها.
وتكون أسعار تذاكر الطيران المخفضة التي تعلن عنها الشركات بعبارة «تبدأ من...» مغرية للغاية، ولكن كما هو الحال في كل عرض خاص، يجب أن يكون المسافرون على علم بالتكاليف الإضافية المحتملة. وإلى جانب سعر التذكرة نفسها يمكن أن تكون هناك تكاليف إضافية للأمتعة ووجبات الطعام وحجز المقاعد.


مقالات ذات صلة

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

يوميات الشرق عملية إطلاق أحد صواريخ «سبيس إكس» من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

الحطام المتساقط من صواريخ «سبيس إكس» يؤخر رحلات جوية حول العالم

كشفت شركة «كانتاس» للطيران أن بعض الرحلات الجوية تأخرت فجأة بسبب سقوط حطام من صواريخ «سبيس إكس»، التابعة للملياردير إيلون ماسك أثناء عودتها إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)

ما شركات الطيران الأكثر أماناً في العالم لعام 2025؟

ما أحدث التصنيفات لأكثر شركات الطيران أماناً في العالم لعام 2025؟

الاقتصاد شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)

«إياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي 8.1 % في نوفمبر

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ارتفاع إجمالي الطلب على السفر خلال نوفمبر الماضي بنسبة 8.1 % مقارنةً مع الشهر ذاته من عام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا رجال الإطفاء ينظرون إلى الطائرة التي تحطمت بعد خروجها عن المدرج في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية (رويترز)

سيول: الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم

كشفت وزارة النقل في كوريا الجنوبية أن الصندوقين الأسودين لطائرة «جيجو إير» التي تحطمت الشهر الماضي توقفا عن التسجيل قبل نحو أربع دقائق من الاصطدام.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ فتح زلاجات الطوارئ لطائرة تتبع شركة «دلتا إيرلاينز» بمطار أتلانتا (لقطة من فيديو)

إصابة 4 ركاب في أتلانتا خرجوا من طائرة بزلاجات الطوارئ

أصيب أربعة ركاب، اليوم الجمعة، بعد إلغاء عملية إقلاع رحلة لشركة «دلتا إيرلاينز» في أتلانتا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (أتلانتا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.