تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

الفاضل يتولى «النفط»... واستحداث منصب اقتصادي

خالد الفاضل
خالد الفاضل
TT

تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

خالد الفاضل
خالد الفاضل

أُعلن في الكويت، أمس، تعديل حكومي تضمن خروج أربعة وزراء، وتعيين أربعة آخرين، وإحداث تدوير في ثلاث وزارات.
وبموجب التعديل، تم تعيين خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء، خلفاً للوزير السابق بخيت الرشيدي، الذي قُبلت استقالته، أمس. كما تم تعيين مريم العقيل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وهو منصب جديد لم يكن موجوداً سابقاً. وعُيّنت جنان بوشهري وزيرة للأشغال، بدلاً من الوزير السابق حسام الرومي، الذي قُبلت استقالته. وستحمل بوشهري حقيبة الأشغال، إلى جانب حقيبة الإسكان التي كانت تتولاها منذ الحكومة السابقة.
وخرج من الحكومة أربعة وزراء، هم: حسام الرومي الذي كان يشغل وزير الأشغال العامة والبلدية، وبخيت الرشيدي الذي شغل وزير النفط والكهرباء والماء، وهند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، وعادل الخرافي وزير شؤون مجلس الأمة.
يذكر أن الرومي كان قد قدم استقالته عقب الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة الشهر الماضي، فيما جاءت استقالة الرشيدي تفادياً لاستجواب في مجلس الأمة حول الإخفاق في تنفيذ مشروع الوقود البيئي. وبالنسبة إلى هند الصبيح، كان بعض النواب قد أعلنوا نيتهم استجوابها بسبب إغلاقها بعض الجمعيات الخيرية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله