رسائل تكشف «علاقة إشكالية» بين خاشقجي والدوحة

رئيسة «مؤسسة قطر» وجهت مقالاته ضد السعودية وكتبت بعضها

رسائل تكشف «علاقة إشكالية» بين خاشقجي والدوحة
TT

رسائل تكشف «علاقة إشكالية» بين خاشقجي والدوحة

رسائل تكشف «علاقة إشكالية» بين خاشقجي والدوحة

كان الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، أحد كتاب مقالات صحيفة «واشنطن بوست»، على «علاقة إشكالية» بقطر، حسب تقرير للصحيفة الأميركية ذاتها.
وقالت الصحيفة، التي حصلت على رسائل خاشقجي الشخصية منذ غادر السعودية إلى واشنطن، إن «المشكلة الأكبر بالنسبة إلى خاشقجي تمثلت في ارتباطه بمنظمة يجري تمويلها من جانب قطر». وأضافت أن «رسائل نصية بين خاشقجي والرئيسة التنفيذية لـ(مؤسسة قطر الدولية) ماغي ميتشل سالم تكشف أنها اختارت الصورة العامة في بعض الأحيان لمقالات قدمها لصحيفة (واشنطن بوست)، واقترحت عليه أفكاراً ووضعت مسودات لمواد، وحثته على اتخاذ موقف متشدد تجاه الحكومة السعودية».
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن «خاشقجي اعتمد على باحث ومترجم على صلة بالمؤسسة والسفارة القطرية» في واشنطن. ونقلت عن محررين في قسم الرأي بالصحيفة، أنهم «لم يكونوا على علم بهذه الترتيبات»، في حين زعمت رئيسة «مؤسسة قطر الدولية»، وهي دبلوماسية أميركية سابقة، أن أي «مساعدة» قدمتها لخاشقجي جاءت باعتبارها «صديقة تسعى لتقديم العون له كي ينجح داخل الولايات المتحدة». وأشارت إلى أن قدراته في اللغة الإنجليزية «كانت محدودة»، والمؤسسة «لم تدفع أموالاً لخاشقجي، ولم تسعَ للتأثير عليه نيابة عن قطر».
ولفتت الصحيفة إلى أن «خاشقجي وصل إلى واشنطن في توقيت مناسب للصحيفة التي كانت تبحث عن كتاب صحافيين لقسم الإنترنت يحمل اسم (آراء عالمية). وتمكنت المحررة في الصحيفة كارين عطية من الوصول إلى خاشقجي لتطلب منه الكتابة عن القوى التي يرى أنها تتسبب بالاضطراب للسعودية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين