تسونامي يخلف الموت والخراب في إندونيسيا

سبّبه ثوران بركاني... وأوقع مئات القتلى والجرحى

عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
TT

تسونامي يخلف الموت والخراب في إندونيسيا

عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)

خلف تسونامي ضرب بصورة مفاجئة مساء أول من أمس، سواحل مضيق سوندا الإندونيسي على أثر ثوران بركاني، مئات القتلى والجرحى وأثار حالة من الهلع بين السكان والسياح.
وقتل أكثر من 220 شخصاً وجرح مئات آخرون عندما جرفت المياه مئات المباني على السواحل الجنوبية لجزيرة سومطرة وغرب جزيرة جاوة. وحدث المد البحري على أثر ثوران بركان آناك كراكاتوا، كما قال سوتوبو بوروو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نوغروهو قوله إن الحصيلة تشمل راهناً «222 قتيلاً و843 جريحاً و28 مفقوداً»، متوقعاً ارتفاعها. وظهر في تسجيلات فيديو وضعها نوغروهو على مواقع التواصل الاجتماعي سكان يهربون باتجاه المرتفعات في حالة من الهلع وهم يحملون مصابيح يدوية. وفي لقطات بثها التلفزيون، يظهر شاطئ كاريتا, الموقع السياحي الشعبي على الساحل الغربي لجاوة بعدما ضربه التسونامي يغطيه حطام قطع خشبية وأسقف معدنية وأشجار اقتلعت.
وقالت السلطات إن التسونامي حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيق سوندا. وكانت السلطات ذكرت أولاً أن الموجة لم تكن «تسونامي» بل مجرد مد، ودعت السكان إلى عدم الهلع، لكن نوغروهو كتب على «تويتر» بعد ذلك: «كان ذلك خطأ ونحن آسفون».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله