تسونامي يخلف الموت والخراب في إندونيسيا

سبّبه ثوران بركاني... وأوقع مئات القتلى والجرحى

عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
TT

تسونامي يخلف الموت والخراب في إندونيسيا

عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ وسكان محليون يبحثون عن ناجين من التسونامي في لامبونغ جنوب سومطرة أمس (أ.ف.ب)

خلف تسونامي ضرب بصورة مفاجئة مساء أول من أمس، سواحل مضيق سوندا الإندونيسي على أثر ثوران بركاني، مئات القتلى والجرحى وأثار حالة من الهلع بين السكان والسياح.
وقتل أكثر من 220 شخصاً وجرح مئات آخرون عندما جرفت المياه مئات المباني على السواحل الجنوبية لجزيرة سومطرة وغرب جزيرة جاوة. وحدث المد البحري على أثر ثوران بركان آناك كراكاتوا، كما قال سوتوبو بوروو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نوغروهو قوله إن الحصيلة تشمل راهناً «222 قتيلاً و843 جريحاً و28 مفقوداً»، متوقعاً ارتفاعها. وظهر في تسجيلات فيديو وضعها نوغروهو على مواقع التواصل الاجتماعي سكان يهربون باتجاه المرتفعات في حالة من الهلع وهم يحملون مصابيح يدوية. وفي لقطات بثها التلفزيون، يظهر شاطئ كاريتا, الموقع السياحي الشعبي على الساحل الغربي لجاوة بعدما ضربه التسونامي يغطيه حطام قطع خشبية وأسقف معدنية وأشجار اقتلعت.
وقالت السلطات إن التسونامي حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيق سوندا. وكانت السلطات ذكرت أولاً أن الموجة لم تكن «تسونامي» بل مجرد مد، ودعت السكان إلى عدم الهلع، لكن نوغروهو كتب على «تويتر» بعد ذلك: «كان ذلك خطأ ونحن آسفون».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.