رشيدة طليب تؤدي اليمين عضواً بالكونغرس الأميركي بنسخة مترجمة من القرآن

رشيدة طليب (رويترز)
رشيدة طليب (رويترز)
TT

رشيدة طليب تؤدي اليمين عضواً بالكونغرس الأميركي بنسخة مترجمة من القرآن

رشيدة طليب (رويترز)
رشيدة طليب (رويترز)

قالت عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (من أصل فلسطيني) إن أداء اليمين الدستورية الخاص بها، المقرر في الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل، سيتضمن نسخة مترجمة من القرآن، أنجزها جورج سوس عام 1734، وهي تلك النسخة التي حصل عليها الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون.
ووفقاً لصحيفة «ديترويت فري برس» الأميركية، فإن رشيدة ستستعير هذه النسخة من القرآن من قسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة في مكتبة الكونغرس.
وأضافت أن استخدام القرآن الكريم في حلف اليمين يهدف إلى تعريف الأميركيين بالدين الإسلامي.
وأوضحت طليب أن أداءها اليمين بالقرآن «مهم بالنسبة لي، لأن كثيراً من الأميركيين لديهم هذا النوع من الشعور بأن الإسلام دين غريب على التاريخ الأميركي. المسلمون كانوا هنا في البداية. بعض آباءنا المؤسسين عرفوا عن الإسلام أكثر من بعض أعضاء الكونغرس الآن».
وطليب ليست الأولى التي ستؤدي اليمين الدستورية بوضع يدها على نسخة مترجمة من القرآن الكريم، فقد سبقها في 2006 العضو الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا كيث إليسون الذي وضع يده على القرآن عند أدائه اليمين الدستورية، مما تسبب في جدل واسع حينها.
لكن وضع يدها على القرآن، في الثالث من يناير، ليس هو القرار الوحيد الذي اتخذته طليب لأداء اليمين، بل قررت أيضاً أن ترتدي ثوباً فلسطينياً تقليدياً في هذا اليوم الخاص.
وأعطت طليب متابعيها لمحة عن هذا «الثوب» الأحمر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام».
ولدى رشيدة طليب (42 عاماً) تاريخ من تخطي الحواجز... ففي عام 2008 أصبحت أول مسلمة تنتخب لمجلس ميتشيغان التشريعي.
يذكر أن رشيدة طليب ولدت في ديترويت لعائلة مهاجرة فلسطينية، وكان والدها يعمل في مصنع فورد للسيارات.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.