سباق بين خطتين لـ«ترتيبات» ما بعد الانسحاب الأميركي

استقالة بريت ماكغورك احتجاجاً على قرار ترمب بشأن سوريا

آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
TT

سباق بين خطتين لـ«ترتيبات» ما بعد الانسحاب الأميركي

آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)
آليات أميركية شمال شرقي سوريا (أ. ف. ب)

يجري سباق بين خطتين للوصول إلى «ترتيبات عسكرية وإدارية» شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترمب.
وبحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، جرى طرح خطتين؛ الأولى تبناها الرئيس العراقي برهم صالح وتنص على أن يأتي قياديون من «حزب العمال الكردستاني» من جبال قنديل إلى السليمانية ثم يقومون بزيارة دمشق لاستعادة العلاقة القديمة بما يشمل عودة حرس الحدود، إضافة إلى عودة العلم الرسمي والسيادة والتعاون ضد أنقرة.
الخطة الثانية تتضمن حصول تركيا على شريط آمن بعرض بين 20 و30 كيلومترا بمحاذاة الحدود وتفكيك النقاط الأميركية وإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية وانتشار «بيشمركة» وحشد عشائر عربية ضد «داعش». وستبحث هذه النقاط في الاجتماعات التركية - الأميركية في واشنطن في 8 من الشهر المقبل.
إلى ذلك، قدم مبعوث ترمب إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، استقالته احتجاجا على قرار الانسحاب في أعقاب استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله