موالون لبوتفليقة يبحثون عن بديل لـ «رئاسية 2019»

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. (جيتي)
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. (جيتي)
TT

موالون لبوتفليقة يبحثون عن بديل لـ «رئاسية 2019»

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. (جيتي)
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. (جيتي)

وسط مؤشرات على عزوف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عن الترشح لولاية خامسة، يسعى موالون للرئيس إلى إرجاء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الربيع المقبل لإعطائهم فرصة لإيجاد مرشح بديل.
وتحرص السلطات بشدة، على إضفاء طابع «السرِّية» على لقاء الأربعاء الماضي الذي جمع مسؤولين حكوميين بارزين لبحث تأجيل انتخابات الرئاسة. غير أن تسريبات نشرتها صحف ومواقع إلكترونية حول هذا اللقاء تحدثت عن أن السلطة تواجه حرجاً كبيراً في التصريح علناً بأنها عجزت عن إيجاد بديل للرئيس بوتفليقة، ما يدفعها إلى البحث عن كسب مزيد من الوقت لاختيار خليفة له.
ونقلت مصادر تابعت اللقاء، أن ظهور علامات عزوف الرئيس بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة يضع النظام في ورطة، على أساس أن الموعد القانوني لانتخابات الرئاسة اقترب، ومتوقع في أبريل (نيسان) المقبل، بينما لم يستعدّ النظام له باختيار مرشحه كما جرت العادة عشية كل استحقاق رئاسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.