غلق إدارات فيدرالية بسبب خلاف ترمب والكونغرس

زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

غلق إدارات فيدرالية بسبب خلاف ترمب والكونغرس

زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

دخلت الحكومة الفيدرالية الأميركية حيز الإغلاق الجزئي منذ منتصف ليلة أول من أمس، غداة فشل الحزبين الديمقراطي والجمهوري في التوصل إلى اتفاق بشأن الخلاف بين الرئيس دونالد ترمب والكونغرس حول التمويل اللازم لبناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف المهاجرين غير الشرعيين.
وقال الرئيس ترمب، في فيديو مصور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن رفض الديمقراطيين التصويت على حماية الحدود الأميركية مع المكسيك، وبناء الجدار «أدخل الحكومة الأميركية في حالة الإغلاق الجزئي»، ملقياً اللوم في ذلك على «الديمقراطيين»، وعلى التعنت السياسي في مشروع بناء الجدار وتمويل الحكومة له.
وطال الإغلاق الجزئي للحكومة عدداً من المؤسسات والوكالات، كوكالة الأمن الوطني، ووزارة العدل، ومشروعات التطوير المدنية والإسكان، إلى جانب قطاعات أخرى سيضطر مئات الآلاف من موظفيها إلى أخذ إجازة من دون أجر.
وكان الرئيس ترمب أعلن الخميس أنه لن يوقع مشروع قانون طرحه حلفاؤه الجمهوريون في الكونغرس لتمويل الإدارات الفيدرالية حتى 8 فبراير (شباط) المقبل، وذلك بسبب عدم تضمين النص ما يكفي من الأموال لضمان أمن الحدود.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.