الداخلية المصرية تكشف عن حقيقة رواتب السجناء ووجبات «البط والحمام»

TT

الداخلية المصرية تكشف عن حقيقة رواتب السجناء ووجبات «البط والحمام»

ردت وزارة الداخلية في مصر على ما تردد مؤخراً عن تقاضي المساجين 6 آلاف جنيه (337 دولارا) في الشهر، وتناولهم وجبات «البط والحمام» داخل السجون، التي تدوولت بشكل واسع في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن «بعض المواقع تناولت من دون تدقيق جزءاً من كلمة مساعد الوزير لقطاع السجون حول الرواتب التي يتقاضاها بعض السجناء، بالإضافة إلى الإشارة إلى نوعية وجبات الطعام المخصصة لهم».
وكان اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قد ذكر في كلمته خلال ندوة بعنوان «الدور المجتمعي لوزارة الداخلية» أقيمت بأكاديمية الشرطة، الأربعاء الماضي، أن السجين في بعض المصانع بالسجون يحصل على راتب شهري ما بين 3 آلاف إلى 6 آلاف جنيه... وأنه يوجد في السجون «بط وحمام ونعام» ونصدر الفائض لمعارضنا لبيعها.
في حين أكدت وزارة الداخلية أن سياسة قطاع السجون تعتمد على إعادة تأهيل السجناء في شتى المجالات (صحياً وبدنياً وثقافياً)، بالإضافة لتأهيلهم حرفياً ومهنياً، والعمل على إعادتهم أفرادا صالحين ومنتجين للمجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة. مضيفة: «فيما يتعلق بتقاضي بعض السجناء راتباً مجزياً، فيرجع ذلك إلى تعدد المشروعات الإنتاجية، واختلاف مجالاتها التابعة لهيئة صندوق التصنيع والإنتاج في السجون الصادر بالقرار الجمهوري في سنة 1979، وأكدت لائحته الداخلية استحقاق السجناء الذين يعملون بهذه المشروعات نسبة من أرباح تلك المشروعات».
وأوضح بيان الداخلية أن تحديد نسبة ما يتقاضاه السجين من عائد مادي مرتبط بحجم الإنتاج في العمل المسند إليه، وهو ما يؤكد تغير نسب المقابل نظير نوع العمل وكميته ولا يعتبر دخلاً ثابتاً بالقيمة نفسها. مضيفاً أنه يتم تحديد الوجبات الغذائية للسجناء بناءً على مقررات غذائية دقيقة تم إعدادها بمعرفة المعهد القومي للتغذية بوزارة الصحة، وصدر بشأنها القرار الوزاري لسنة 1988.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».