سيمان: لينو أحد أفضل حراس المرمى الذين عاصرتهم

لينو أثبت جدارته في غياب تشك
لينو أثبت جدارته في غياب تشك
TT

سيمان: لينو أحد أفضل حراس المرمى الذين عاصرتهم

لينو أثبت جدارته في غياب تشك
لينو أثبت جدارته في غياب تشك

يشرح حارس مرمى المنتخب الإنجليزي وآرسنال السابق ديفيد سيمان لماذا أبهره حارس مرمى آرسنال الألماني الصاعد بهذه الدرجة البالغة، ولماذا كانت الانتقادات التي تعرض لها بيتر تشك بداية الموسم مجحفة. يميل حراس المرمى لمشاهدة المباريات من زاويتهم المتخصصة. وفي ظل متابعة ديفيد سيمان لأداء آرسنال خلال الموسم الحالي، أبدى فضولاً خاصاً إزاء كيف تمكن بيرند لينو في هدوء من اقتناص القفازات من الحارس بيتر تشك. وأبدى سيمان، الذي شارك خلال فترة مشاركته في صفوف آرسنال في الفوز بتسع بطولات كبرى، انبهاره إزاء أداء لينو خلال الفترة الماضية.
إلا أن ثمة اختبارا معينا ترك التأثير الأكبر على سيمان. كان لينو قد جرى توجيه اللوم إليه عن هدف اخترق شباك آرسنال من جانب ليفربول في لحظة كان يدفع الكرة قدماً باتجاه جيمس ميلنر. ولم تكن التفاصيل الفنية للهدف هي التي استحوذت على اهتمام سيمان، وإنما أسلوب تعامل لينو مع أول لحظة يتعرض خلالها لتركز الأنظار عليه في إطار الدوري الممتاز. وعن ذلك، قال سيمان: «نظرت إليه حينها، وقلت في نفسي: حسناً، لقد وقعت في خطأ. دعنا نرى الآن كيف ستتصرف. هذا تحديداً ما أركز عليه لدى النظر إلى أي حارس مرمى: كيف يستجيب بعد وقوعه في الأخطاء. كلنا نقع في أخطاء، وقد خرج هو من هذا الخطأ بصورة ممتازة، مفعماً بالثقة، ويبدي شخصية قوية. إنني منبهر حقاً».
كان لينو قد انتقل إلى آرسنال في الصيف قادماً من باير ليفركوزن مقابل 22 مليون يورو (19.2 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغ قياسي بالنسبة لحارس مرمى، لكن على خلاف الحال مع معاصريه باهظي التكلفة داخل ليفربول وتشيلسي، اضطر لينو إلى الانتظار قبل أن تحين له الفرصة لإثبات جدارته داخل الفريق. كان تشك قد بدأ الموسم باعتباره الاختيار الأول للمدرب أوناي إيمري. وتمكن لينو من التركيز على الاستقرار داخل النادي دون مجابهة ضغوط كثيفة. وتبعاً لما ذكره سيمان، فإن المهمة الأولى لأي حارس مرمى هي أن يثبت نفسه داخل فريقه.
وقال: «ينبغي أن يشاهدك اللاعبون كثيراً أثناء التدريبات ويتقبلونك من خلال ذلك ـ في المقابل، من الممكن أن يأتي الأمر على نحو معاكس ويرون إلى أي مدى أنت شخص رديء المستوى! إلا أن هذا أول أمر ينبغي عليك فعله: أن تحظى باحترام زملائك. إذا رأوا ذلك منك أثناء التدريبات، فإن السؤال التالي يكون: «هل باستطاعته تقديم هذا الأداء خلال مباراة؟» هذا أمر يسهل قوله، لكن يصعب فعله. لقد اعتدنا على رؤية لاعبين كثيرين يقدمون أداءً رائعاً في التدريب، لكن ليس باستطاعتهم محاكاة هذا الأداء أثناء المباريات، لأنهم يصابون بتوتر بالغ».
كانت المطالب الحثيثة لأن يحل لينو محل تشك قد تكثفت بسبب اللحظات العصيبة التي عايشها الأخير مع الكرة خلال بداية الموسم. وأبدى سيمان، من جانبه، عدم تقبله لهذا الجدال. وقال: «ما أثار ضيقي حقاً قول البعض: «ليس بإمكانه ركل الكرة». لقد كانت الكرة تعود إليه من جانب لاعبي خط الوسط، وهذا أمر أغضبني كثيراً، لأنه لاعب يعتمد على ساقه اليسرى. وكان يتعين عليهم أخذ ذلك في الاعتبار. لقد كان أداءه في حراسة المرمى رائعاً، وعلى المستوى الدفاعي كان أداؤنا لا يزال ضعيفاً للغاية. وقد نجح في إنقاذ مرماه بمعدل أربعة أو خمسة أو ست كرات خطيرة في المباراة الواحدة».
وبعد أن عانى تشك من إصابة في العرقوب، تدخل لينو، بعد أن تابع عددا من المباريات بالدوري الممتاز من على مقعد البدلاء. جدير بالذكر أنه عندما بدأ سيمان المشاركة مع آرسنال، كان محظوظاً بمشاركته في صفوف واحد من أكثر الدفاعات استقراراً في تاريخ الكرة الإنجليزية. إلا أن لينو لم ينعم بمثل هذه الرفاهية. بالنسبة لآرسنال، فقد تحول من الاعتماد على أربعة في خط الدفاع إلى ثلاثة. وعلى امتداد عدة أسابيع، غاب عن صفوفه عدد من المدافعين المخضرمين.
وشدد سيمان على أنه: «هذا أمر ينطوي بالفعل على تحديات كبيرة لأنك لا تعلم ما الذي يحدث. ويعتبر هذا واحد من أكبر الأشياء التي لاحظتها منذ غادرت آرسنال وانتقلت إلى مانشستر سيتي. وكان يوجد لاعب روسي في مركز الظهير الأيسر، وآخر صيني في مركز الظهير الأيمن، بجانب اثنين فرنسيين في قلب الوسط واللذين كانا يتحدثان بالكاد. كانت تلك صدمة كبرى. ومن الصعب توقع ما سيفعله اللاعبون عندما تتبدل الأوضاع من حولهم كثيراً، وبالتالي لا تتاح لك فرصة التعود على المحيط بالسرعة الواجبة.
من جانبه، رأى سيمان مستوى كافيا من الجودة في أداء لينو ليتوقع أن حارس المرمى البالغ 26 عاماً بمقدوره أن يتحول إلى عنصر جدير بالاعتماد عليه داخل آرسنال لسنوات قادمة. وقال: «حتى الآن، قدم أداءً رائعاً. ولا أدري بأي من قدميه يلعب بصورة أساسية لأنه يقدم أداءً جيداً بكلتا قدميه. والسبيل الوحيد الذي يمكنك من خلاله التعرف على هذا الأمر عندما يركل الكرة من على خط المرمى. إنني منبهر بقدرته على التصدي للكرات المصوبة على المرمى، ومعجب كذلك بتعامله مع نجاحاته في إنقاذ مرماه، فهو لا يحاول التباهي بالأمر».
في الواقع، يتطلب الأمر أن يعرف كل لاعب الآخر على نحو جيد، ويرى سيمان أن أسلوب لينو السلس في التعامل مع الآخرين يجعل منه شخصية مألوفة للآخرين. وثمة تناقض كبير بين الوضع الراهن والأوضاع القديمة التي عايشها حارس المرمى الألماني في آرسنال، ما دفع سيمان للتلميح إلى أن لينو ربما يكون الشخص النقيض من الحارس الألماني الآخر ينس ليمان. وقال: «إنه لا يسعى للفت الأنظار، فهو ينقذ مرماه من الكرات دون الحاجة للصراخ أو الصياح. إنه يشبهني بعض الشيء». وأضاف: «في زمني، إذا نظرت إلى بيتر شمايكل وإلي، سترى حارسي مرمى مختلفين تماماً يؤديان مهمتهما على النحو الصائب. أنا لم أكن ممن يصيحون أو يصرخون. أما شمايكل، فكان يفعل ذلك. ومن خلال أسلوبه المميز، قدم أفضل ما لديه، ومن خلال أسلوبي المميز، قدمت أفضل ما لدي».
وأعرب سيمان عن أمله في أن يبلي لينو بلاءً حسناً في المواجهات القادمة.
وقال: «عندما تخوض مباريات مهمة في الدوري الإنجليزي، تعج رأسك بأفكار شتى، فهناك الخوف من الخسارة. عندما قدمت إلى هنا، علمت بالضبط ما يعنيه الأمر بالنسبة للجماهير، لكن هذا الأمر يحمل في طياته ضغوطاً. أما النصيحة الوحيدة التي يمكنني تقديمها لحارس المرمى فهي أن يقدم مباراة جيدة، وألا يحاول اتباع أسلوب جديد قد لا يفلح في تنفيذه».
وأضاف: «بالنظر إلى الصورة العامة في آرسنال، فإن أبرز ما يطرأ على ذهني أن الشعور بالثقة عاد إلى الفريق. إلا أننا لسنا بالصرامة الدفاعية التي آملها. وأرغب ألا يضطر حارس المرمى في فعل أي شيء، وأن يصد الكرة عن مرماه مرة أو مرتين، لأن هذا يعني أننا مسيطرين على المباراة. الواضح أنه بعد البداية الصعبة للموسم، نجحنا في استعادة تألقنا رغم الهزيمتين الأخيرتين. إننا الآن نقف على أعتاب شهر حافل وكلي ثقة في أننا سنحقق مفاجآت سارة».


مقالات ذات صلة

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عربية يونس علي مدرب الريان القطري (نادي الريان)

مدرب الريان: طوينا صفحة الخسارة ونرغب في التقدم بنخبة آسيا

قال يونس علي، مدرب الريان القطري، إن فريقه طوى صفحة الخسارة أمام الشمال في دوري نجوم قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».