نجوى كرم ترد على وصف تصرفاتها بـ«قلّة لياقة»

نجوى كرم
نجوى كرم
TT

نجوى كرم ترد على وصف تصرفاتها بـ«قلّة لياقة»

نجوى كرم
نجوى كرم

أحيت الفنانة نجوى كرم حفلة غنائية على مسرح «ووتر فرونت» في مدينة استوكهولهم في السويد حضرها الآلاف من الرعايا اللبنانيين الموجودين هناك. وبكلمات مؤثرة حيَّت الجمهور قائلة: «مسا الخير مسا السلام مسا ورد وعطر ونور حاملتو بصوتي من لبنان». فراح الحضور يصفق لها ابتهاجاً ومن ثم شاركها فرحتها مردداً أغنياتها لنحو 90 دقيقة التي اختارتها من أرشيفها الفني القديم «مغرومة» و«ما بسمحلك» و«لشحد حبك» و«شو جاني شو هالليلة» و«يخرب بيتك» و«ما في نوم» وغيرها من مكتبتها الفنية الغنية بأعمال معروفة وصولاً إلى أحدثها «الليلة ليلتنا».
وخلال وجودها على المسرح تدفق المعجبون لتصويرها عن قرب ولفترة طويلة، مما تسبب لها بالإزعاج خصوصاً أن عدداً كبيراً من الحضور استاء من عدم قدرته على رؤيتها على المسرح بفعل زحمة الناس التي تدفقت إلى الأمام لتصويرها، فطلبت منهم ولأكثر من مرة أن يكتفوا بالذي سجلوه خصوصاً أن شريحة لا يستهان بها من الجمهور أبدوا انزعاجهم. هذا الأمر دفع بالبعض إلى وصف تصرفها بأنه قليل اللياقة ولا يليق بها. فما كان منها إلا أن ردّت مبررة موقفها مغردة عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر» تقول: «منضل بالاستوديو شهور حتى تطلع نوعية التسجيل مرتبة منفهم أنو حدا بِصوّر شوي، خاصة بِعصر وسائل التواصل الاجتماعي، بس مش لمّا بَدنا نقول 3 مرّات يوقفوا الـمباشر منكون قلّلنا لياقة... بدنا نحافظ على مطرحنا الفنّي... هي من حَق الفنّان».
وكانت نجوى كرم قد أطلقت مؤخراً أغنيتها الجديدة «الليلة ليلتنا» في فيديو كليب وقّعه ابن شقيقتها كرم نقولا كرم في تعاون بينهما يعد الأول من نوعه. والأغنية من كلمات نجوى كرم وألحان سهيل فارس وتوزيع طارق عاكف وتسجيل وماسترينغ جو بارودجيان.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.