ظهور مبكر في مصر لملامح موسم دراما رمضان المقبل

بين «فالنتينو» الزعيم و«كلبش» كرارة و«زلزال» رمضان

أمير كرارة في مسلسل كلبش - الفنان عادل إمام
أمير كرارة في مسلسل كلبش - الفنان عادل إمام
TT

ظهور مبكر في مصر لملامح موسم دراما رمضان المقبل

أمير كرارة في مسلسل كلبش - الفنان عادل إمام
أمير كرارة في مسلسل كلبش - الفنان عادل إمام

مع بدء العد التنازلي لـ2019، أعلنت شركات إنتاج مصرية عن تعاقدات النجوم لبطولة مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل، لتتكشف ملامح خريطة الموسم الدرامي الأهم خلال العام، بعد جدل واسع أثير حول تخفيض الميزانيات والأجور، وتقليص عدد المسلسلات بالمقارنة مع الموسم الرمضاني الماضي الذي شهد عرض أكثر من 25 مسلسلا مصريا.
لم تختلف قائمة النجوم كثيرا عن العام الماضي، وإن كانت شهدت بعض التعديلات، بغياب البعض، وتصعيد آخرين للبطولة المطلقة، وستعرض معظم الأعمال من خلال شركة «إعلام المصريين» مالكة أكبر الشبكات التلفزيونية في مصر هي «الحياة» و«cbc» و«on»، والشريكة الإعلانية مع شركة «دي ميديا» المالكة لشبكة قنوات dmc.
وجاء في مقدمة التعاقدات الفنان أمير كرارة الذي يخوض السباق الرمضاني المقبل بالجزء الثالث من مسلسل «كلبش» من إنتاج شركة «سينرجي» المملوكة لـ«إعلام المصريين»، بعد أن حقق الجزآن السابقان نجاحا ملحوظا خلال الموسمين الماضيين، وبدأ «كراره» التصوير بالفعل مع المخرج بيتر ميمي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وعقب فترة من الجدل حول اعتراض الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، على سيناريو مسلسل الفنان عادل إمام الجديد، وتردد خروجه من المنافسة في الموسم المقبل، أعلنت شركة «إعلام المصريين» أخيرا عن تعاقدها مع شركة «ماجنوم» المملوكة لنجل الزعيم، رامي إمام، لتحصل بذلك على حقوق مسلسل «فالنتينو» الذي يتعاون فيه لأول مرة مع المؤلف أيمن بهجت قمر، كما حصلت «إعلام المصريين» أيضا على حقوق مسلسل الفنانة دنيا سمير غانم الجديد، من شركة «روزنامة»، ليعرض من خلالها في رمضان المقبل.
شركة «سينرجي» أيضا تعاقدت على إنتاج عدد كبير من المسلسلات لرمضان المقبل، أبرزها مسلسل «الزلزال» للفنان محمد رمضان، و«الملكة» بطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز، و«هوجان» بطولة الفنان محمد عادل إمام، و«بيت راضي» للفنان مصطفى شعبان، و«البرنسيسة بيسة»، بطولة الفنانة مي عز الدين، بالإضافة إلى مسلسل جديد للفنان يوسف الشريف، وآخر للفنان هاني سلامة، ومسلسل «حكايتي» الذي تخوض به الفنانة ياسمين صبري، تجربة البطولة لأول مرة، كما تعاقدت أيضا مع الفنان أحمد فهمي وخطيبته الفنانة هنا الزاهد على بطولة مسلسل.
كما قررت الشركة نفسها استكمال مسلسل «بركة» للفنان عمرو سعد والذي كان من المقرر أن يعرض في رمضان الماضي، وخرج من السباق في اللحظات الأخيرة.
إلى ذلك فإنه مع إعلان الفنانة يسرا الخروج من الموسم الرمضاني هذا العام، وعدم وضوح الرؤية بخصوص مسلسل «فرصة أخيرة» للفنانة نيللي كريم، ربما تتوقف شركة «العدل غروب» عن إنتاج مسلسلات رمضانية هذا العام لأول مرة منذ سنوات طويلة، وفق متابعين، خاصة مع إعلان المنتج جمال العدل والسيناريست مدحت العدل عن نيتهما بالاتجاه إلى الإنتاج السينمائي خلال الفترة المقبلة.
في السياق نفسه، فإنه من المتوقع أن ينتج عدد قليل من المسلسلات بعيدا عن شركة «إعلام المصريين»، منها «ولد الغلابة» للفنان أحمد السقا، والثاني «فكرة بمليون جنيه» بطولة علي ربيع، والمسلسلان إنتاج صادق الصباح، ومن المتوقع عرضهما عبر شبكة قنوات mbc مصر، التي أعلنت أيضا عن تعاقدها مع الفنانة دينا الشربيني لبطولة مسلسل في رمضان المقبل.
كما تم الإعلان أخيرا عن تعاقد المنتج كريم أبو ذكري، مع الفنان أكرم حسني، على بطولة مسلسل بعنوان «اسمه إيه» بعد نجاحهما معا في مسلسل «الوصية» العام الماضي، أما الفنان ياسر جلال فيواصل البطولة المطلقة للعام الثالث على التوالي بمسلسل «لمس أكتاف» من إخراج حسين المنباوي ومن إنتاج شركة «بي لينك».
وعن الانخفاض المتوقع في عدد المسلسلات الرمضانية بالموسم القادم، يقول الناقد خالد محمود، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التغير الكبير والمؤثر في موسم رمضان القادم، سيكون مرتبطا بعدم عرض المسلسلات على أكثر من شاشة في نفس الوقت كما كان يحدث في السنوات الماضية، مما سيؤثر بشكل كبير على نجومية الفنانين، لأن معظم التعاقدات مرتبطة بشركات تمتلك قنوات محددة، ستوزعها حسب حاجة كل قناة».
وأضاف محمود أن «العرض في الموسم المقبل يتطلب تنازلات كبيرة في أجور النجوم، وانخفاضا في الميزانيات العامة للمسلسلات، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتراضي مع النجوم وصناع الأعمال».
ويؤكد خالد محمود، أنه ليس مع عرض عدد كبير من المسلسلات في شهر رمضان، فالأهم من الكثرة أن يكون هناك تنوع في اختيار الموضوعات والقضايا التي تتناولها المسلسلات، وأن يكون هامش الحرية المتاح للمبدعين أكبر، مشيرا في الوقت نفسه إلى «أنه يفضل أن تكون السنة بالكامل موسما كبيرا لعرض المسلسلات، بحيث تأخذ كل الأعمال فرصتها في التسويق والمشاهدة».
أما الناقد طارق الشناوي، فقال لـ«الشرق الأوسط»: «توجد قائمة محظورات تم تداولها مؤخرا، دون أن يكون معلوما الجهة التي تقف وراءها، وتضم عدم ظهور ضابط شرطة فاسد أو مرتشٍ في أي عمل درامي، وكذلك عدم ظهور المناطق الشعبية بشكل عشوائي، وكذلك عدم كتابة مشاهد عن الملاهي الليلية».
وشدد الشناوي على أنه «لا يجب وضع كود للفن، بأن تفرض شركة أو جهة موضوعات وشكلا محددا للدراما»، مؤكدا على أن أي محاولة لاحتكار الفن ستبوء بالفشل، حتى إذا كانت ممكنة من الجانب النظري، فلا يمكن أن يتعامل أحد مع الفن بالقوانين التي يتم التعامل بها مع بيع المنتجات والسلع الاستهلاكية.
وأضاف الشناوي أن منظومة الفن يجب أن تحكمها نظرية العرض والطلب، فلا يجب أن يفرض على النجوم حد أقصى للأجور، لأن العالم يفعل العكس بتحديد حد أدنى للأجور لحماية الصناعة، أما الحد الأقصى فيحكمه العرض والطلب، وبالتالي يجب أن يترك السوق ليعدل من نفسه، لا أن يفرض عليه شكل معين سواء في نوعية الموضوعات أو ميزانيات المسلسلات وأجور النجوم.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.