بالفيديو... باراك أوباما يفاجئ أطفالا بمستشفى في واشنطن

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... باراك أوباما يفاجئ أطفالا بمستشفى في واشنطن

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)

فاجأ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، العاملين في مستشفى «نورث ويست» في العاصمة الأميركية واشنطن، حاملاً حقيبة ممتلئة بالألعاب ومرتدياً قبعة بابا نويل.
واستقبل العاملون بالمستشفى والأطفال المرضى والموظفون، الرئيس السابق الذي قال إنه جاء حتى يتمنى لهم عاماً سعيداً، وذلك حسب ما ذكر موقع «يو إس إيه توداي» الأميركي.
وغرد أوباما عبره حسابه علي موقع التغريدات «تويتر» بالفيديو المصور لزيارته والذي نشره حساب المستشفى الرسمي.
https://twitter.com/childrenshealth/status/1075507032537620480
ووفقا لموقع «يو إس إيه توداي» الأميركي، قال أوباما لأعضاء هيئة التدريس: «أريد فقط أن أقول شكراً لكم جميعاً». وأضاف: «حصلت على فرصة للتحدث إلى بعض الأطفال الرائعين وعائلاتهم وفي وقت من الواضح أنه صعب بالنسبة إليهم، وبصفتي أباً لفتاتين لا يمكنني إلا أن أتخيل في هذه الحالة أن يكون لدي الممرضات والموظفون والأطباء الناس الذين يهتمون بهم، ويعتنون بهم، ويستمعون إليهم ويمسكون أيديهم، وهذا هو أهم شيء هناك».
وتابع: «يا له من تذكير كبير بما يفترض أن تكون عليه روح العطلة».
وذهب أوباما إلى غرفة تلو الأخرى، وحيّا المرضى بصيحات بابا نويل، موزعاً الهدايا عليهم وعلى الموظفين.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.