مشروع قرار أمام مجلس الشيوخ الأميركي للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

مرتفعات الجولان المحتلة (ويكيميديا)
مرتفعات الجولان المحتلة (ويكيميديا)
TT

مشروع قرار أمام مجلس الشيوخ الأميركي للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

مرتفعات الجولان المحتلة (ويكيميديا)
مرتفعات الجولان المحتلة (ويكيميديا)

للمرة الأولى منذ حرب عام 1967، طُرح في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار ينص على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة.
وجاء في مشروع القرار الذي قدمه السناتوران الجمهوريان تيد كروز وتوم كوتون، أنه "حتى عام 1967، كانت هضبة الجولان تحت سيطرة سوريا التي كانت تستغلها لشن هجمات على إسرائيل". وأضاف أن حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 أثبتت أن "هذه المساحة تشكل عمقا استراتيجيا حيويا بالنسبة إلى إسرائيل، والآن تموضعت إيران وحلفاؤها في سوريا، وهم يهاجمون إسرائيل من الأراضي السورية".
وأضاف النص: "من غير الممكن ضمان أمن إسرائيل من الجبهتين السورية واللبنانية من دون سيادتها على الجولان. وأمن إسرائيل يعتبر جزءاً من الأمن القومي للولايات المتحدة". ولفت إلى أن "الحدود الشمالية لإسرائيل مهدّدة من القوات الإيرانية وحلفائها في لبنان وسوريا، بما في ذلك 150 ألف صاروخ يملكها حزب الله، وطائرات مسيّرة هجومية، وأنفاق إرهابية تم كشفها حديثا، وغيرها".
وحذر مشروع القرار من أنه "في هذه الأثناء، يقترب نظام الأسد بمساعدة الملالي، من تحقيق الانتصار في الحرب الأهلية، وسينتقل بعد ذلك إلى تهديد الدولة اليهودية من جديد".
وقالت مصادر في مجلس الشيوخ إن "مشروع القرار سيطرح على المجلس خلال عام 2019 ليتم إقراره، وستبذل الجهود للحصول على موافقة الرئيس دونالد ترمب من أجل سن قانون في هذا الشأن بعد ذلك".
وكان مسؤولون في إدارة ترمب قد لمّحوا خلال الأشهر الأخير إلى أن الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان أمر وارد.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في يونيو (حزيران) الماضي أن التخلي عن أراضي الجولان سيؤدي إلى تدفّق متطرّفين على هذه المنطقة الاستراتيجية.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.