شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، على «ضرورة كسر الجمود في العملية السلمية»، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن الملك عبد الله الثاني أكد خلال اللقاء الذي عقد في قصر بسمان «رفض الأردن للممارسات الإسرائيلية الأحادية المتمثلة في بناء وحدات استيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام الوصول لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين».
وأكد «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه التصعيد الإسرائيلي، وممارسة كل أشكال الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف». وأشار إلى أن «الأردن يقف بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة، وسيواصل مساعيه في العمل مع الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي لإيجاد آفاق سياسية تخدم المصالح الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، مشدداً على أن «الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات». وتم خلال اللقاء «التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء آخر المستجدات المتصلة بالقضية الفلسطينية والقدس».
وأطلع الرئيس الفلسطيني العاهل الأردني على «التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأرض الفلسطينية، وتصاعد حملة الاعتقالات واقتحام المدن والمؤسسات الرسمية، وهدم منازل المواطنين»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وأشاد بمواقف الأردن «تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته ومطالبه العادلة».
العاهل الأردني يؤكد للرئيس الفلسطيني ضرورة كسر الجمود في العملية السلمية
العاهل الأردني يؤكد للرئيس الفلسطيني ضرورة كسر الجمود في العملية السلمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة