القوات الأفغانية والأميركية توجه ضربات لـ{داعش ـ خراسان}

«طالبان» تتحدث عن {تقدم} لها في الولايات الشمالية

مسؤولون أفغان يفحصون الأسلحة المصادرة من منظمات غير شرعية بعد جملة مداهمات في ولاية هيرات أمس (إ.ب.أ)
مسؤولون أفغان يفحصون الأسلحة المصادرة من منظمات غير شرعية بعد جملة مداهمات في ولاية هيرات أمس (إ.ب.أ)
TT

القوات الأفغانية والأميركية توجه ضربات لـ{داعش ـ خراسان}

مسؤولون أفغان يفحصون الأسلحة المصادرة من منظمات غير شرعية بعد جملة مداهمات في ولاية هيرات أمس (إ.ب.أ)
مسؤولون أفغان يفحصون الأسلحة المصادرة من منظمات غير شرعية بعد جملة مداهمات في ولاية هيرات أمس (إ.ب.أ)

تواصلت الهجمات والهجمات المضادة في مختلف الولايات الأفغانية بين قوات الحكومة المدعومة من القوات الأميركية، وحركة «طالبان» التي استهدفت عدداً من المواقع الحكومية، خصوصاً في ولايات الشمال.
وأعلنت القوات الأميركية والأفغانية مقتل ما لا يقل عن 9 مسلحين تابعين لـ«تنظيم داعش ـ خراسان» (في عمليات منفصلة جرت في إقليمي كونار وننجرهار شرق البلاد). ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الإخبارية الأفغانية عن «فيلق سيلاب» (الفيضان ـ201) التابع للجيش الأفغاني في شرق البلاد قوله إن ما لا يقل عن 4 من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في غارة نفذتها القوات الأميركية بطائرة من دون طيار في منطقة هاسكا مينا بإقليم نانجارهار أول من أمس. وأضاف البيان أن قوة من الاستخبارات الأفغانية نفذت عمليات أخرى مع قوات الدعم الجوي الأميركية في منطقة بيتش دارا بإقليم كونار، ما أسفر عن مقتل 5 على الأقل من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية ـ خراسان»، كما أصيب مسلح آخر تابع لتنظيم «داعش - خراسان» أثناء العمليات نفسها، حسب ما جاء في بيان الجيش. وتزامن الإعلان عن مقتل أفراد تنظيم «داعش ـ خراسان» مع إعلان مسؤولين حكوميين مقتل عدد من أفراد القوات الأفغانية في ولاية فارياب الشمالية، فقد أكد عضوا المجلس المحلي لولاية فارياب الشمالية رحمة الله تركستان وصبغة الله سيلاب مقتل ستة من أفراد قوات الأمن الأفغانية في كمين نصبته قوات «طالبان» في الإقليم شمال أفغانستان.
وقال المسؤولان إن القوات كانت تحاول إعادة السيطرة على نقطة تفتيش في منطقة جورزيفان، عندما حاصرها مسلحو «طالبان». وفي الوقت نفسه، أوضح محمد نوري، وهو عضو آخر في المجلس الإقليمي، أن هناك خطراً يشكله مسلحو «طالبان» على ما لا يقل عن 80 في المائة من الإقليم. من ناحية أخرى، قُتل قائد ميداني بارز تابع لحركة «طالبان» في غارة جوية أميركية بإقليم هيرات أول من أمس الأحد. وكان القائد الميداني حاكم ظل للمنطقة وكان المسؤول عن المسلحين، حسب ما قاله المتحدث باسم حاكم الإقليم جيلاني فارهاد. ويقول خبراء إن القوات الأميركية والأفغانية بدأت مؤخراً استهداف القادة الميدانيين التابعين لـ«طالبان»، لأنهم يرون أنهم يقفون في وجه التوصل إلى تسوية سلمية محتملة للصراع.
وكانت حركة طالبان أصدرت عدداً من البيانات عن نشاط قواتها العسكري في عدد من الولايات، حيث أعلنت الحركة سيطرة قواتها على مركز أمني في ولاية قندهار جنوب أفغانستان بعد معركة مع القوات الحكومية وسقوط أكثر من 17 جندياً قتلى في الهجوم على مركز سارو تشهانو في مديرية شورابك، بعد معركة استمرت أكثر من ساعتين تمكنت بعدها قوات «طالبان» من السيطرة على المركز الأمني، والاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة والسيارات الحكومية. وجرح في العملية اثنان من مقاتلي «طالبان» وقتل ثالث، حسب بيان الحركة. وكانت ولاية بادغيس الشمالية شهدت معارك بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية بالقرب من قلعة ناو مركز الولاية، حيث هاجمت قوات «طالبان» بالأسلحة الثقيلة مدة ساعة ونصف الساعة مركزين أمنيين، ما أدى إلى مقتل 11 من القوات الحكومية وتدمير دبابتين واستيلاء «طالبان» على عدد من قطع الأسلحة، فيما قتل أحد أفراد «طالبان» وجرح آخر في العملية. وشهدت ولاية بغلان شمال العاصمة كابل هجمات لقوات «طالبان» على قاعدة في مركز بغلان استمرت ساعتين سقط خلالهما 11 قتيلاً و4 جرحى من القوات الحكومية، فيما قالت «طالبان» إن قواتها تمكنت من الاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة بعد سيطرتها على مركزين أمنيين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.