الحبس الاحتياطي لأحد أقرباء منفذ هجوم ستراسبورغ

 المتطرف الفرنسي شريف شيكات
المتطرف الفرنسي شريف شيكات
TT

الحبس الاحتياطي لأحد أقرباء منفذ هجوم ستراسبورغ

 المتطرف الفرنسي شريف شيكات
المتطرف الفرنسي شريف شيكات

حُكم على شاب في الثامنة عشرة من عمره بالسجن مع النفاذ شهرين في ستراسبورغ (شرق فرنسا) لـ«دفاعه عن الإرهاب» بعدما كتب عدداً كبيراً من الرسائل أعرب فيها عن سروره لإطلاق النار في سوق لأعياد الميلاد بهذه المدينة، كما أعلنت محاميته أمس. وكان هذا الشاب نشر على شبكات التواصل الاجتماعي 17 رسالة خلال الساعات الثماني الأولى بعد الاعتداء الذي أسفر عن 5 قتلى و11 جريحا مساء الثلاثاء قبل الماضي. وهي رسائل «ساخرة» أكد فيها أن مدينة ستراسبورغ قد «شهدت لتوها أجمل أيامها». وأبلغ مستخدمون للإنترنت الشرطة بالأمر. وحُكم عليه أول من أمس بالسجن شهرين مع النفاذ.
في غضون ذلك، أفاد مصدر قضائي أمس بأن أحد أقرباء المتطرف الفرنسي شريف شيكات الذي قتل مساء الثلاثاء قبل الماضي 5 أشخاص في هجوم مسلّح استهدف سوق أعياد الميلاد في ستراسبورغ (شرق) قبل أن تقتله الشرطة بعد مطاردة استمرت يومين، أوقف قبل أيام ووجّهت إليه تهمة التآمر في الهجوم. وقال المصدر إن المتّهم البالغ من العمر 37 عاماً أوقف الخميس الماضي بشبهة تزويد شريف شيكات بالمسدس الذي استخدمه لتنفيذ هجومه الذي أوقع 5 قتلى و11 جريحاً وتبنّاه تنظيم داعش. وأضاف أنّ الموقوف مثُل أمام قاضي تحقيق وجّه إليه تهمة «الاشتراك في عصبة أشرار إرهابية إجرامية» و«الحصول على أسلحة من الفئة (باء) وحيازتها ونقلها من قبل شخصين على الأقل فيما يتّصل بمشروع إرهابي». وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق قرّر حبس المتّهم احتياطياً نزولاً عند طلب النيابة العامة. ومنذ أفرغ شيكات رصاصات مسدسه ليل 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي في ثالث هجوم تتعرّض له فرنسا هذا العام، انصبّت اهتمامات المحقّقين على كشف ما إذا كان المهاجم قد حصل على مساعدة من أشخاص تآمروا معه في التخطيط للهجوم وتنفيذه أو ساعدوه لاحقاً في فراره الذي استمرّ يومين وانتهى بمقتله برصاص الشرطة. وبالإضافة إلى هذا المتّهم الأول، فقد اعتقلت السلطات شخصين آخرين بشبهة تورّطهما كذلك في تزويد شيكات بالسلاح، وقد أوقفا الاثنين على ذمّة التحقيق. ومساء الثلاثاء قبل الماضي شنّ شيكات (29 عاماً) هجوماً إرهابياً ضدّ مارّة في سوق أعياد الميلاد في ستراسبورغ مسلّحا بمسدس وبسكين، في هجوم أوقع 5 قتلى و11 جريحاً لا يزال كثير منهم في حال حرجة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.