مونتينيغرو... لقاء الجمال بين الأرض والبحر

مونتينيغرو... لقاء الجمال بين الأرض والبحر
TT

مونتينيغرو... لقاء الجمال بين الأرض والبحر

مونتينيغرو... لقاء الجمال بين الأرض والبحر

مونتينيغرو، هي باختصار رحلة شيقة لهواة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، حيث السهول الممتدة، والغابات الكثيفة والنباتات الاستوائية الخضراء التي تغطي جبالا شاهقة. في وسط هذا المشهد البانورامي، تُطل المنازل والبيوت المتراصة كالمكعبات، على البحر الأدرياتيكي وكأنها تريد أن تعانقه.
تقع مونتينيغرو، ومعناها الجبل الأسود، جنوب شرقي أوروبا، ولا يزيد عدد سكانها عن 650 ألفا. جمالها الطبيعي جعل عدد السائحين إليها يرتفع سنويا ليتجاوز مليوني سائح مؤخرا. كلهم ينجذبون إلى طبيعتها ومناخها المعتدل، علما بأنه كلما اقتربت من قمة الجبال، التي يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 2500 متر فوق سطح البحر، تزداد الصورة بهاء بحيث يهيأ لك أنك تحلق في السماء. فاللوحة الطبيعية مرسومة إما بالأبيض أو بالأخضر حسب الفصل. مؤخرا بدأت حكومة مونتينيغرو تهتم بالبنية التحتية من خلال توفير فنادق تقدم خدماتها بأربع لغات منها العربية، في محاولة لجذب السائح العربي. من أفضل المواقع السياحية فيها:

- خليج لوستيكا
هناك مقولة شائعة في مونتينيغرو تقول إن ساحل الجبل الأسود هو «اللقاء الأكثر جمالاً بين الأرض والبحر». يقع خليج لوستيكا داخل شبه جزيرة، على طول امتداد ساحل البحر الأدرياتيكي في شمال خليج Trašte، وهو جزء من بلدية تيفات. يتمتع بدفء الشمس لمدة 240 يوماً في العام، إضافة إلى مياه صافية وبساتين الزيتون، وشجيرات ماكيز والتلال المنحدرة.
وهناك ثلاثة مطارات دولية قريبة للخليج هي مطار بلدة تيفات (10 كم)، التي لا تبعد سوى 15 دقيقة بالسيارة، بودغوريتشا العاصمة (90 كم) ودوبروفنيك (46 كم). مع مرافق إضافية للطائرات الخاصة. ورحلات طيران مباشرة عبر أوروبا.
أما إذا كنت من محبي الرحلات البحرية، تستطيع الاستمتاع برحلة جماعية على البحر الأدرياتيكي تستمتع فيها بالمدينة من زاوية أخرى.
وفي منتصف الرحلة ستجد نفسك أمام جزيرة «سيدة الصخور». جزيرة تأخذ شكل سفينة، وهي واحدة من جزيرتين قبالة ساحل بيراست، في خليج كوتور، تحتضن كنيسة تعود إلى نحو 400 عام، بها متحف مرفق ومحل لبيع الهدايا الصغيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الجزيرة اصطناعية تم إنشاؤها بإغراق السفن القديمة المحملة بالصخور.
أسوار مدينة كوتور القديمة
خليج كوتور محفوظ من القرون الوسطى، ويعتبر أحد المواقع التراثية العالمية لليونيسكو، ويعد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية، يقع داخل البحر الأبيض المتوسط، وجباله العالية وتضاريسه المميزة جعلته واحدا من أكثر الأماكن رطوبة في أوروبا. يتكون الخليج من عدة خلجان واسعة وصغيرة، توحدت بفعل قنوات أضيق.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.