مونتينيغرو... لقاء الجمال بين الأرض والبحرhttps://aawsat.com/home/article/1510166/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D9%88-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1
مونتينيغرو، هي باختصار رحلة شيقة لهواة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، حيث السهول الممتدة، والغابات الكثيفة والنباتات الاستوائية الخضراء التي تغطي جبالا شاهقة. في وسط هذا المشهد البانورامي، تُطل المنازل والبيوت المتراصة كالمكعبات، على البحر الأدرياتيكي وكأنها تريد أن تعانقه.
تقع مونتينيغرو، ومعناها الجبل الأسود، جنوب شرقي أوروبا، ولا يزيد عدد سكانها عن 650 ألفا. جمالها الطبيعي جعل عدد السائحين إليها يرتفع سنويا ليتجاوز مليوني سائح مؤخرا. كلهم ينجذبون إلى طبيعتها ومناخها المعتدل، علما بأنه كلما اقتربت من قمة الجبال، التي يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 2500 متر فوق سطح البحر، تزداد الصورة بهاء بحيث يهيأ لك أنك تحلق في السماء. فاللوحة الطبيعية مرسومة إما بالأبيض أو بالأخضر حسب الفصل. مؤخرا بدأت حكومة مونتينيغرو تهتم بالبنية التحتية من خلال توفير فنادق تقدم خدماتها بأربع لغات منها العربية، في محاولة لجذب السائح العربي. من أفضل المواقع السياحية فيها:
- خليج لوستيكا
هناك مقولة شائعة في مونتينيغرو تقول إن ساحل الجبل الأسود هو «اللقاء الأكثر جمالاً بين الأرض والبحر». يقع خليج لوستيكا داخل شبه جزيرة، على طول امتداد ساحل البحر الأدرياتيكي في شمال خليج Trašte، وهو جزء من بلدية تيفات. يتمتع بدفء الشمس لمدة 240 يوماً في العام، إضافة إلى مياه صافية وبساتين الزيتون، وشجيرات ماكيز والتلال المنحدرة.
وهناك ثلاثة مطارات دولية قريبة للخليج هي مطار بلدة تيفات (10 كم)، التي لا تبعد سوى 15 دقيقة بالسيارة، بودغوريتشا العاصمة (90 كم) ودوبروفنيك (46 كم). مع مرافق إضافية للطائرات الخاصة. ورحلات طيران مباشرة عبر أوروبا.
أما إذا كنت من محبي الرحلات البحرية، تستطيع الاستمتاع برحلة جماعية على البحر الأدرياتيكي تستمتع فيها بالمدينة من زاوية أخرى.
وفي منتصف الرحلة ستجد نفسك أمام جزيرة «سيدة الصخور». جزيرة تأخذ شكل سفينة، وهي واحدة من جزيرتين قبالة ساحل بيراست، في خليج كوتور، تحتضن كنيسة تعود إلى نحو 400 عام، بها متحف مرفق ومحل لبيع الهدايا الصغيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الجزيرة اصطناعية تم إنشاؤها بإغراق السفن القديمة المحملة بالصخور.
أسوار مدينة كوتور القديمة
خليج كوتور محفوظ من القرون الوسطى، ويعتبر أحد المواقع التراثية العالمية لليونيسكو، ويعد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية، يقع داخل البحر الأبيض المتوسط، وجباله العالية وتضاريسه المميزة جعلته واحدا من أكثر الأماكن رطوبة في أوروبا. يتكون الخليج من عدة خلجان واسعة وصغيرة، توحدت بفعل قنوات أضيق.
كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5078849-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.
ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.
ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».
ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.
ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.
واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.
ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.
وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.
وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.
ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».
ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».
وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.
وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.
وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.
وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.
وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.
وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.
من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.
وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.