فشل «الضامنين» في فرض «الدستورية» السورية

دي ميستورا رفض قائمة روسية ـ تركية ـ إيرانية بالمستقلين

وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران في جنيف أمس (إ.ب.أ)
وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

فشل «الضامنين» في فرض «الدستورية» السورية

وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران في جنيف أمس (إ.ب.أ)
وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران في جنيف أمس (إ.ب.أ)

فشل وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، المعروفون بـ«ضامني» عملية آستانة، في التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال اجتماعهم مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف أمس.
وفوجئ لافروف بتمسك دي ميستورا بمعايير عمل اللجنة الدستورية السورية وقائمة المستقلين فيها، فانتهى اجتماع «الضامنين الثلاثة» من دون اختراق أو تشكيل اللجنة أو مؤتمر صحافي مشترك للوزراء الثلاثة. ويعني ذلك أن الملف رحل إلى يوم غد، حيث ستجري مشاورات مكثفة في نيويورك بعد الإيجاز الأخير الذي سيقدمه دي ميستورا قبل انتقال الملف إلى خلفه غير بيدرسون.
وقال قيادي سوري معارض لـ«الشرق الأوسط» إن الفشل في إحداث اختراق، أسفر عن تغيير مسودة البيان الختامي بحيث تم حذف عبارة نصت على «إعلان تشكيل اللجنة الدستورية بالتنسيق مع جميع الأطراف».
واوضح دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» إن «العقد» الثلاث التي أدت إلى فشل الاجتماع الوزاري، هي: أولاً، الخلاف حول دور الأمم المتحدة في العملية الدستورية بين تمسك دي ميستورا بـ«رعاية» الأمم المتحدة، واقتراح «الضامنين» عقد اجتماعات اللجنة «تحت سقف» الأمم المتحدة أو «في جنيف»، وثانياً، معايير عمل اللجنة الدستورية، ذلك أن الأمم المتحدة تمسكت بخيار استعجال الاتفاق على المعايير، وثالثاً، تركيبة القائمة الثالثة (في اللجنة) التي تضم مستقلين وممثلي المجتمع المدني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله