قرار منع تكديس اللاعبين محاولة لوقف استغلال الناشئين

مانشستر سيتي وتشيلسي استخدما أكاديميات الشباب لديهما لإنتاج لاعبين واعدين للأندية الأخرى

ماسون ماونت (وسط) تدرب مع منتخب إنجلترا الأول ومثله في فئات عمرية مختلفة ولم يشارك مطلقاً مع تشيلسي  -  بوفيدا لاعب سيتي ومنتخب ناشئي إنجلترا
ماسون ماونت (وسط) تدرب مع منتخب إنجلترا الأول ومثله في فئات عمرية مختلفة ولم يشارك مطلقاً مع تشيلسي - بوفيدا لاعب سيتي ومنتخب ناشئي إنجلترا
TT

قرار منع تكديس اللاعبين محاولة لوقف استغلال الناشئين

ماسون ماونت (وسط) تدرب مع منتخب إنجلترا الأول ومثله في فئات عمرية مختلفة ولم يشارك مطلقاً مع تشيلسي  -  بوفيدا لاعب سيتي ومنتخب ناشئي إنجلترا
ماسون ماونت (وسط) تدرب مع منتخب إنجلترا الأول ومثله في فئات عمرية مختلفة ولم يشارك مطلقاً مع تشيلسي - بوفيدا لاعب سيتي ومنتخب ناشئي إنجلترا

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وضع قواعد جديدة لعدد اللاعبين المسموح لكل نادٍ بإعارتهم. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وبدلاً من أن يسمح كل نادٍ لفريق الرديف أو الصف الثاني باللعب في المستوى الثاني للدوري الإنجليزي الممتاز باللاعبين الشباب المميزين لديه، بدأت الأندية الأغنى في إعارة لاعبيها في جميع أنحاء أوروبا. وأصبح من يُترك للعب في فرق الأندية تحت 23 عاماً هم اللاعبين الأقل من 19 أو 20 عاماً. ويعد أبرز مثال على ذلك هو نادي تشيلسي، الذي لديه أكثر من 10 لاعبين في الفريق الأول لا يلعبون إلا نادراً تحت قيادة المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري. وعلاوة على ذلك، فإن تشيلسي أعار 39 لاعباً لأندية أخرى، بعيداً عن فريق الرديف بالنادي، وهو ما يعني أن تشيلسي لديه عدد من اللاعبين يكفي لتكوين التشكيلة الأساسية لـ6 فرق!
ولو وضعت مقترحات الفيفا حيز التنفيذ، فإنه سيُسمح لكل نادٍ بأن يعير ما يتراوح بين 6 و8 لاعبين فقط بدءاً من موسم 2020/ 2021، على الرغم من أن الأندية تأمل ألا تؤثر القرارات الجديدة في الأندية المحلية واللاعبين الشباب الذين نشأوا داخل النادي.
وبالنظر إلى صرامة القواعد الجديدة، فمن المتوقع ألا تؤثر في تشيلسي فقط، لكنها ستؤثر أيضاً في مانشستر سيتي وولفرهامبتون واندررز وغيرها من الأندية. وأشار المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا إلى أن النادي سوف يتكيف مع القوانين الجديدة، مضيفاً: «سوف يتعين علينا أن نعيد اللاعبين المعارين ونرى أين سيلعبون. وإذا لم نجد لهم مكاناً معنا، فسوف نضطر إلى بيعهم».
ويعني النظام الحالي أنه يمكن للاعبين أن ينتقلوا إلى أندية أخرى على سبيل الإعارة عاماً بعد عام. ويكفي أن نعرف أن لاعباً مثل مايكل هيكتور قد لعب 11 مرة على سبيل الإعارة من نادي ريدينغ، ويلعب الآن للمرة الرابعة في شيفيلد وينزداي على سبيل الإعارة منذ انتقاله من ريدينغ لتشيلسي في عام 2015. وهناك أيضاً اللاعب جيمس ويلسون، الذي يلعب الآن للمرة الرابعة في فريق ابردين الاسكوتلندي على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، وحارس المرمى سام جونستون، الذي أعاره مانشستر يونايتد 10 مرات إلى 8 أندية خلال 7 سنوات قبل انتقاله إلى وست بروميتش ألبيون الصيف الماضي.
وعلى الرغم من امتلاك مانشستر سيتي الموارد المالية القادرة على إغراء أفضل اللاعبين الشباب في العالم للانتقال إلى ملعب الاتحاد، فإن فريق الرديف بنادي مانشستر سيتي يتكون في الأساس من لاعبين معظمهم من المحليين. فعندما شاهدت هذا الفريق قبل عدة أسابيع وهو يلعب في المستوى الثاني للدوري الإنجليزي الممتاز، كان الفريق يضم 9 لاعبين نشأوا في بيئة كرة القدم الإنجليزية، فضلاً عن أن معظم لاعبي هذا الفريق قد ولدوا في إنجلترا - بما في ذلك كولين روزلر الذي يلعب في صفوف منتخب النرويج تحت 21 عاماً - بالإضافة إلى 7 لاعبين من بلدان أوروبية أخرى ولاعب أرجنتيني. وقد يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في هذا الأمر أيضاً.
ويمتلك إيان كارلو بوفيدا، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 18 عاماً، إمكانات وقدرات تشبه النجم الإسباني ديفيد سيلفا. وهناك أيضاً اللاعب الويلزي الشاب رابي ماتوندو، الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، والذي يعد واحداً من أسرع لاعبي كرة القدم في إنجلترا، وتشبه طريقة لعبه طريقة النجم الويلزي السابق ريان غيغز. أما ماتوندو فلديه قدرة فائقة على استغلال سرعته بشكل رائع في المرور من لاعبي الفرق المنافسة، بالإضافة إلى قدرته على الدخول لعمق الملعب وإرسال كرات عرضية متقنة إلى مناطق الخطورة. ويمكن القول إن فريق الشباب في مانشستر سيتي لديه السرعة والإبداع والمهارة نفسها التي نراها في الفريق الأول للنادي، بالإضافة إلى الضغط المتواصل بطول الملعب، وإن كان الفريق يفتقر للانضباط التكتيكي نتيجة أعمار اللاعبين الصغيرة. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بوفيدا أو ماتوندو سيسيران على النهج نفسه للاعبين الشباب بالنادي، من أمثال فيل فودين، للانضمام للفريق الأول تحت قيادة غوارديولا. لكن على الأقل، يعرف غوارديولا قدرات هؤلاء اللاعبين جيداً ويحرص على حضور تدريباتهم مرة في الأسبوع على الأقل.
ويشرف على تدريب فريق الرديف بنادي مانشستر سيتي مدير فني شاب ليست لديه خبرات كبيرة، وهو لاعب خط الوسط السابق لنادي بورت فايل، بول هارسلي. ويمكن القول إن هارسلي، البالغ من العمر 40 عاماً، قد جاء من عالم مختلف تماماً إلى لاعبيه الصغار، الذين يتقاضى بعضهم أجوراً أسبوعية فلكية. وقد أمضى هارسلي الغالبية العظمى من مسيرته في أدنى قسمين في كرة القدم الإنجليزية، في المقام الأول مع ناديي سكونثورب وماكليسفيلد، قبل أن ينتهي به المطاف في نادي فيريبي، الذي لا يلعب في بطولة رسمية.
وقد حقق هارسلي طفرة في تدريب فرق الشباب في سكونثورب وبيرمنغهام سيتي، ثم تولى تدريب نادي بارنسلي تحت 23 عاماً، قبل أن ينتقل للعمل في مانشستر سيتي الصيف الماضي. عاد هارسلي إلى أوكويل الأسبوع الماضي، حيث تغلب فريقه على بارنسلي بركلات الترجيح. ويتميز هارسلي بالهدوء وهو يقف بجوار خط التماس لتقديم تعليمات منطقية وبسيطة للاعبيه. وقد تم تكليفه هو ومعاونيه بمساعدة هؤلاء اللاعبين المراهقين في أن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين على أعلى مستوى. ولو كان مثل هذا الرجل يعمل في أحد أندية القمة أو حتى في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا، لكان مانشستر سيتي بحاجة إلى إنفاق مبالغ مالية طائلة من أجل إقناعه بالعمل معه.
وحتى قبل أن تدرك الأندية العملاقة أن بيع لاعبيها الصغار يعد طريقة جيدة للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف التي أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كان المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون قد أكد أن أي لاعب شاب يريد أن يرحل عن مانشستر يونايتد يجب أن يرحل بقيمته السوقية، وهو ما كان يعني الحصول على ملايين الجنيهات لإضافتها إلى ميزانية الفريق الأول.
ويعتبر مانشستر سيتي وتشيلسي بمثابة مثالين متطرفين في هذا الصدد، حيث استخدما أكاديميات الشباب لديهما من أجل إنتاج لاعبين رائعين، لا لأنفسهما ولكن للأندية الأخرى. ويسمح النظام الحالي المتعلق باللاعبين المعارين لهذين الناديين بأن يحتفظا باللاعبين الشباب لسنوات، حتى لو لم يكن لهؤلاء الشباب أي فرصة للمشاركة مع الفريق الأول. وتهدف اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم لوقف هذا الأمر، مع استخدام إعارات اللاعبين «بغرض تطوير اللاعبين الشباب في مقابل الاستغلال التجاري». وكما قال غوارديولا، فإن الأندية الكبيرة قد تبيع عدداً كبيراً من لاعبيها الشباب خلال الفترة المقبلة.
جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا» قال في وقت سابق: «أحضرنا الجميع للجلوس على الطاولة وأدرك جميع الممثلين لعناصر اللعبة أننا بحاجة لاتخاذ إجراءات تقود إلى تطبيق مقترح الإصلاح هذا. هذه خطوة أولى لكنها مهمة نحو تحقيق قدر أكبر من الشفافية... وتطوير توافق آراء بشأن كيفية معالجة مسألة الوكلاء وعقود الإعارة وجوانب رئيسية أخرى في نظام انتقالات اللاعبين».


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.