حرصت الولايات المتحدة الأميركية على مر العصور على الحفاظ على تاريخ سفنها البحرية في مكان غير معهود، وهو أسفل الأنهار.
فبحسب موقع «لايف ساينس»، فإن هناك ما يقرب من 200 حطام سفينة حربية في منطقة من نهر بوتوماك بولاية ماريلاند، وقد أغرقت الولايات المتحدة هذه السفن عمدا، وقد تضمنت سفنا من الحرب الأهلية الأميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
وبمرور الوقت، أصبح هذا «الأسطول الشبح» من السفن الخشبية بمثابة موطن للحياة البرية المحلية، بعد أن كان مستقرا في أسفل النهر.
لكن هل هذا النظام البيئي الصناعي يعد مستقرا؟
قام الباحثون مؤخراً بالتحقيق في كيفية تغير مكان حطام السفن بمرور الوقت، وأجروا مقارنة بين موقع «الأسطول الشبح» الحالي وموقعه القديم، بالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول.
ووجد الباحثون أن بعض سفن الأسطول قد تحركت وتوجهت إلى الشرق.
وخلص الباحثون إلى أن هذا التحرك كان سببه قوى طبيعية شملت العواصف والفيضانات، مشيرين إلى أن هناك بعض السفن لا تزال تحتفظ بموقعها القديم، والسر في ذلك هو أنها كانت محفوظة بشكل أفضل أسفل النهر.
ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟
ما سر تحرك أسطول السفن الأميركي «الشبح» إلى الشرق؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة