«شادويل العالمية» ترعى سباقاً للخيول العربية الأصيلة بالرياض الخميس المقبل

ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيول العربية بالرياض («الشرق الأوسط»)
ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيول العربية بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

«شادويل العالمية» ترعى سباقاً للخيول العربية الأصيلة بالرياض الخميس المقبل

ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيول العربية بالرياض («الشرق الأوسط»)
ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيول العربية بالرياض («الشرق الأوسط»)

يقام سباق للخيول العربية الأصيلة في ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز، بالعاصمة السعودية الرياض يوم الخميس المقبل، وفقاً لتوجيه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية في دولة الإمارات.
ويأتي إقامة السباق في الرياض، تشجيعاً للخيول العربية أينما وجدت وفي إطار علاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والسعودي.
وأكد الشيخ حمدان بن راشد، السعودية تمثل إحدى مراكز الثقل فيما يتعلق بالخيل والسباقات العربية التي شهدت تطوراً وازدهارا كبيراً في المملكة خلال الأعوام الماضية، مشيداً بجهود الأمير خالد بن سلطان، بتطوير ودعم الجواد العربي وكذلك متابعة الأمير فهد بن خالد بن سلطان المشرف العام على مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي وحرصهما على مشاركة الجياد السعودية عالمياً، مما أعطى دفعة طيبة لسمعة الخيل العربية.
وشيد الشيخ حمدان، بالنجاح الكبير الذي حققه كأس رئيس الإمارات للخيل العربية بميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن هذا السباق يمثل تجسيداً لاهتمام دولة الإمارات بالمحافظة على الخيل العربية ونشر سباقاتها عالميا.
وعّبر آل مكتوم، عن فخره بدخول اسطبلاته الخاصة التي تحمل اسم شادويل، ولها مقرات في بريطانيا وايرلندا والولايات المتحدة، راعية لهذا السباق الذي يمثل الجولة الختامية لهذا العام من جائزته للسباقات العربية التي تقام في 10 دول في جميع قارات العالم، لكنها المرة الأولى التي تحط رحالها في دولة عربية ما يشير الى أهمية المملكة كمحطة رئيسية في هذا البرنامج.
والسباق الذي يحتضنه ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز في الرياض، يتألف من ستة أشواط جميعها للجياد العربية الأصيلة وتضم كأس دولة الإمارات، وكأس آل مكتوم، وجائزة شادويل، وكأس ديرنزتاون، وكأس شادويل فارم، وكأس فحول شادويل العربية.
من جهته أعرب ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة لسباقات جائزة الشيخ حمدان بن راشد العالمية، عن اعتزازهم بدخول سباقات الجائزة الى المملكة للمرة الأولى في إطار الخطط التوسعية للجائزة، التي أقرت في الفترة الماضية ووضع على رأسها المملكة، مضيفاً، أن السباقات العربية في المملكة تمثل واقعاً لا يمكن القفز عليه خاصة بعد اعتماد الاتحاد الدولي تصنيف سباقات ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز التي أقيمت العام الماضي.
وأشار إلى أن الخيول السعودية لها حضورها البارز بالساحة العالمية ولها مشاركات مقدرة وإنجازات مشرفة في قمة سباقات جائزة الشيخ حمدان راشد العالمية بمضمار نيوبري، فضلا عن فوزها التاريخي بسباق الفئة الأولى دبي كحيلة كلاسيك في أمسية كأس دبي العالمي لهذا العام عن طريق الجواد الموهوب "طلاب الخالدية" الذي كان خير سفير لإنتاج المملكة من خيول السباق ذات المستوى الرفيع، ولإسطبلات الخالدية الشهيرة على نحو خاص.
ورحب الصايغ بتوجيهات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى اللجنة المنظمة التي تضم عبد الله الأنصاري ومسعود صالح ومحمد طه بتنظيم هذا السباق ما يعكس متابعة واهتمام الشيخ حمدان بن راشد بالسباقات السعودية.
وأكد الصايغ أن الرياض تقع في صدارة المحطات الجديدة للجائزة، التي ستنطلق منها الى العديد من الدول العربية والأجنبية خلال الفترة المقبلة، لافتاً الى أن الجائزة حطت رحالها هذا العام في سبع دول تشمل إيطاليا، هولندا، السويد، المملكة المتحدة، فرنسا، اسكتلندا، تشيلي والبرازيل، فيما غطت في أعوام سابقة كل من الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا التي ستزورها الجائزة في العام القادم حال الاتفاق على التواريخ المناسبة.
وأعرب الصايغ عن ثقته في نجاح السباق بفضل جهود واهتمام أعضاء اللجنة المنظمة بالتعاون مع الأخوة المسؤولين في ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز، وفي مقدمتهم متعب الشمري، متمنياً أن يأتي السباق ملبياً للتطلعات ويشكل إضافة مقدرة للميدان السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.