«رئاسية 2019» تفجّر صراعاً بين أطراف المعارضة الجزائرية

رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى مستقبلاً رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك يون الذي بدأ الأحد في الجزائر جولة تشمل أيضاً تونس والمغرب (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى مستقبلاً رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك يون الذي بدأ الأحد في الجزائر جولة تشمل أيضاً تونس والمغرب (إ.ب.أ)
TT

«رئاسية 2019» تفجّر صراعاً بين أطراف المعارضة الجزائرية

رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى مستقبلاً رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك يون الذي بدأ الأحد في الجزائر جولة تشمل أيضاً تونس والمغرب (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى مستقبلاً رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك يون الذي بدأ الأحد في الجزائر جولة تشمل أيضاً تونس والمغرب (إ.ب.أ)

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في أبريل (نيسان) المقبل تحتدم الصراعات بين أطراف المعارضة الجزائرية وتدور ملاسنات حادة بين أكبر أحزابها وشخصياتها بسبب مقترحات وأفكار تدور حول الاستحقاق المرتقب.
وبينما دعا أكبر وأبرز حزب إسلامي معارض إلى تأجيل موعد الاقتراع، انتقد خصوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الليبراليون «مسعى لإطالة عمر النظام» و«محاولة لخرق بنود الدستور» الذي يتحدث عن حالة واحدة فقط تبرر إرجاء تاريخ الانتخابات، وهي الحرب!
ونشر عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم»، تصريحاً حاداً أمس في مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيه سفيان جيلالي، زعيم «حركة مواطنة»، التي تضم أحزاباً وشخصيات عدة معارضة للسلطة. وجاء في التصريح: «هناك أناس يمارسون السياسة بعقولهم، وهناك من يمارسونها بأهوائهم وأحقادهم... وأرجلهم!». وقال أيضاً مهاجماً رفيقه في المعارضة: «الذين يفهمون في الاقتصاد والاجتماع والسياسة والأوضاع الدولية، ويعرفون خطورة الوضع على الجميع في الجزائر بعد الانتخابات الرئاسية 2019 يعرفون أهمية التوافق الوطني وخطورة الطموح السياسي على حساب استقرار البلد ومستقبله... إن عدم إدراك أطراف في السلطة لهذه المعاني سيدمرهم هم ويدمرون معهم البلد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.