«الشبح» أحد أخطر سارقي السيارات في بعلبك يقع بقبضة الأمن اللبناني

«الشبح» أحد أخطر سارقي السيارات في بعلبك يقع بقبضة الأمن اللبناني
TT

«الشبح» أحد أخطر سارقي السيارات في بعلبك يقع بقبضة الأمن اللبناني

«الشبح» أحد أخطر سارقي السيارات في بعلبك يقع بقبضة الأمن اللبناني

أوقفت قوى الأمن الداخلي أحد أخطر المطلوبين في سرقة السيارات في بعلبك، وذلك في إطار خطة ملاحقة الرؤوس المدبرة لسرقة السيارات وتجارة المخدرات.
وفي بيان لها أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن، أنها وفي إطار الخطة التي وضعتها لتوقيف الرؤوس المدبرة لعمليات سرقة السيارات والسلب وتجارة المخدرات، ولا سيما الذين يتحصنون في مناطق ذات حساسية أمنية في البقاع، والمعروفون بحذرهم الشديد ومقاومتهم بمختلف أنواع الأسلحة لعمليات المداهمة لأماكن وجودهم، قامت شعبة المعلومات بتكليف إحدى مجموعات النخبة في المجموعة الخاصة التابعة لها، بغية العمل على توقيف أحدهم المدعو: م.م (مواليد عام 1994، لبناني) الملقب بـ«الشبح» في بلدة بريتال والحؤول دون استخدام سلاحه أو الفرار خلال عملية التوقيف.
وقد وضعت خطة محكمة لعملية التوقيف ضمن بلدة بريتال، وباشرت تلك المجموعة عمليات المتابعة لحين تحديد ساعة الصفر لعملية التوقيف بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي. وبعد عملية رصد دقيقة، نفذت المجموعة الخاصة عملية نوعية وخاطفة، أسفرت عن توقيفه وضبطت بحوزته: بندقية كلاشنيكوف وممشطين وقاذف قنابل مذخر بثلاث قذائف LAUNCHER و31 حبة «كبتاغون» وكمية من حشيشة الكيف.
ولفتت إلى أن «الشبح»، هو أحد أخطر المطلوبين للقضاء في بريتال، الذين لا يخرجون من تلك البلدة، ويتنقلون بطريقة حذرة، ويوجد بحقه 36 مذكرة عدلية بجرائم سرقة سيارات وسلب بقوة السلاح ومخدرات، ويعتبر الرأس المدبر لعمليات سرقة السيارات على الأراضي اللبنانية كافة.
وأشارت إلى أنه وبالتحقيق معه، اعترف أنه الرأس المدبر لعمليات سرقة السيارات وشراء السيارات المسروقة على الأراضي اللبنانية، ويدير عدداً من أخطر عصابات سرقة السيارات التي نفذت عدداً كبيراً من تلك العمليات على مدى سنوات.
كما اعترف بتنفيذ عمليات شراء كميات من الأدوات الكهربائية عبر أحد المواقع المخصصة لبيع وشراء المنتجات والبضائع بواسطة شيكات مزورة أو أموال مزيفة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.