فلبينية تفوز بلقب ملكة جمال الكون

كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (إ.ب.أ)
كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (إ.ب.أ)
TT

فلبينية تفوز بلقب ملكة جمال الكون

كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (إ.ب.أ)
كاتريونا غراي الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (إ.ب.أ)

فازت الفلبينية كاتريونا غراي بلقب ملكة جمال الكون اليوم (الاثنين)، لتصبح رابع مرة تفوز فيها الفلبين بهذه المسابقة الدولية.
وفازت العارضة غراي الفلبينية الأسترالية، التي يبلغ عمرها 24 عاماً، باللقب في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث ضمت المسابقة لأول مرة متسابقة من المتحولين جنسياً.
وقالت غراي التي كانت ترتدي ثوباً باللونين الأحمر والبرتقالي مستوحى من بركان ثار هذا العام: «قلبي مليء بقدر كبير من الامتنان. كانت هناك لحظات من الشك شعرت فيها بالارتباك وشعرت بالضغط».
وسئلت غراي خلال المسابقة عن رأيها في إضفاء الشرعية على تعاطي الماريغوانا، فقالت إنها تؤيد ذلك لأغراض طبية.
وبعد تتويجها قالت غراي للصحافيين، إن الأمر «مهم بالتأكيد» و«موضوع مثار»، في إشارة على ما يبدو إلى الحرب على المخدرات في الفلبين التي قُتل فيها الآلاف وتسببت في قلق دولي.
وأشارت غراي خلال المسابقة إلى أن العمل في أحد الأحياء الفقيرة في مانيلا علمها كيف تجد الجمال في مواقف صعبة.
وقالت: «لو أستطيع أن أعلم الناس الامتنان... لكان لدينا عالم رائع لا يمكن فيه للسلبية أن تنمو وتترسخ ويمكن للأطفال أن تكون لديهم بسمة على وجوههم».
وحصلت تامارين غرين (24 عاماً)، ملكة جمال جنوب أفريقيا، على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال الكون، ثم ستيفاني غوتيريز ملكة جمال فنزويلا (19 عاماً) على لقب الوصيفة الثانية.
ودخلت ملكة جمال إسبانيا أنجيلا بونسي (27 عاماً) التاريخ بصفتها أول متسابقة من المتحولين جنسياً في المنافسة الدولية التي تقام منذ 66 عاماً.
وغراي هي رابع فلبينية تفوز باللقب وثاني فلبينية تفوز به خلال 3 سنوات. وعرضت المسابقة على الهواء مباشرة في أكبر شبكة تلفزيونية في البلاد وهيمنت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سالفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس رودريغو دوتيرتي، إن فوز غراي سيضع البلاد على خريطة العالم «لجمالها ورقيها».
وأضاف: «أظهرت ملكة جمال الفلبين بنجاحها للعالم أن النساء في بلادنا لديهن القدرة على تحويل الأحلام إلى حقيقة عبر الشغف والاجتهاد والتصميم والعمل الجاد».
وكانت الفلبين قد فازت في مسابقة ملكة جمال الكون أعوام 2015 و1973 و1969.



للمرة الأولى عالمياً... نحل الأمازون يحصل على حقوق قانونية

مدينتان في بيرو تمنحان النحل غير اللاسع حقوقاً قانونية (ميريان ديلغادو)
مدينتان في بيرو تمنحان النحل غير اللاسع حقوقاً قانونية (ميريان ديلغادو)
TT

للمرة الأولى عالمياً... نحل الأمازون يحصل على حقوق قانونية

مدينتان في بيرو تمنحان النحل غير اللاسع حقوقاً قانونية (ميريان ديلغادو)
مدينتان في بيرو تمنحان النحل غير اللاسع حقوقاً قانونية (ميريان ديلغادو)

يواجه أحد أقدم أنواع النحل على كوكب الأرض، والمُلقِّح الأساس في غابات الأمازون، تهديدات متزايدة نتيجة إزالة الغابات، والتغيرات المناخية، وتلوث المبيدات، والمنافسة من نحل العسل الأوروبي العدواني.

في خطوة تاريخية، أصبح نحل الأمازون غير اللاسع، أي الذي لا يلسع على عكس نحل العسل الأوروبي «النحل العدواني»، أول الحشرات في العالم التي تُمنح حقوقاً قانونية، تشمل الحق في الوجود، والازدهار، والحماية القانونية في حال التعرض للأذى.

وقد أُقرّت هذه القوانين في بلديتين في بيرو هما: ساتيبو وناوتا، بعد سنوات من البحث وجهود الضغط التي قادتها روزا فاسكيز إسبينوزا، مؤسسة منظمة «أمازون ريسيرتش إنترناشيونال».

يُربي السكان الأصليون هذا النوع من النحل منذ عصور ما قبل كولومبوس، ويُعد مُلقحاً رئيسياً يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة النظم البيئية، إذ يلقح أكثر من 80 في المائة من النباتات، بما في ذلك محاصيل الكاكاو، والقهوة، والأفوكادو. وأظهرت أبحاث إسبينوزا، التي بدأت عام 2020، أن عسل هذا النحل يحتوي على مئات المركبات الطبية المضادة للالتهاب والفيروسات والبكتيريا، كما وثقت المعرفة التقليدية في تربيته وجني عسله.

أفاد السكان الأصليون بتراجع أعداد النحل وصعوبة العثور على الأعشاش، كما كشف التحليل الكيميائي للعسل عن آثار المبيدات حتى في المناطق النائية. وأظهرت الدراسات صلة بين إزالة الغابات وتراجع أعداد النحل، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة من نحل العسل الأفريقي المهجن، الذي بدأ في إزاحة النحل غير اللاسع من موائله الطبيعية منذ القرن الـ20.

وفقاً لكونستانزا برييتو، مديرة قسم شؤون أميركا اللاتينية في «مركز قانون الأرض»، تمثل هذه القوانين نقطة تحوُّل في علاقة البشر بالطبيعة، إذ تعترف بالنحل غير اللاسع بوصفه من الكائنات الحاملة للحقوق وتؤكد أهميته البيئية.

وأوضح زعيم السكان الأصليين آبو سيزار راموس أن القانون يحتفي بالمعرفة التقليدية ويعترف بالدور الحيوي للنحل غير اللاسع في دعم نُظم الأمازون البيئية وثقافات الشعوب الأصلية.

تتطلب هذه القوانين، حسبما ذكرت «الغارديان» البريطانية، استعادة المَواطن البيئية، وتنظيم استخدام المبيدات، واتخاذ تدابير للحد من آثار تغيُّر المناخ، وقد اجتذبت عريضة عالمية مئات الآلاف من التوقيعات، في حين أبدت دول أخرى اهتماماً بتطبيق نموذج بيرو لحماية المُلقِّحات المحلية.


«قصر القطن» بالإسكندرية... لتوديع الظلام واستقبال السائحين

المبنى يطل على البحر مباشرة في منطقة المنشية بالإسكندرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
المبنى يطل على البحر مباشرة في منطقة المنشية بالإسكندرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

«قصر القطن» بالإسكندرية... لتوديع الظلام واستقبال السائحين

المبنى يطل على البحر مباشرة في منطقة المنشية بالإسكندرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)
المبنى يطل على البحر مباشرة في منطقة المنشية بالإسكندرية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

يشكل إعلان الحكومة المصرية على لسان وزير قطاع الأعمال العام المصري المهندس محمد شيمي، عن سعيها للاستحواذ على مبنى قصر القطن في مدينة الإسكندرية المجاور للنصب التذكاري للجندي المجهول طاقة نور لإخراج المبنى من حالة الجمود واستغلاله سياحياً بعد تحويله إلى فندق.

ويعود المبنى لفترة الثمانينات، وأقيم مكان قصر القطن التاريخي زمن السادات، ويعدُّ أكبر منشأة في منطقة المنشية تطل على البحر مباشرة وسط مدينة الإسكندرية، ويتميز «قصر القطن» بطرازه المعماري ما جعله فريداً بين المنشآت والبنايات الموجودة في المنطقة من حيث الارتفاع والضخامة والعناصر الهندسية والمعمارية.

وقال الفنان فتحي بركات، رئيس جمعية الفنانين والكتاب «أتيليه الإسكندرية»، إن مبنى «قصر القطن» كان في البداية مملوكاً لشركة الأقطان الشرقية بالإسكندرية، وكانت هناك محاولة لأن يكون أعلى مبنى في المدينة ليتشكل من 45 طابقاً، لكن لم يتم الموافقة على مخطط بنائه، واقتصر على 22 طابقاً فقط، ومنذ إنشائه زمن السادات في موقع قصر القطن التاريخي لم يُستغل بشكل مثالي. «والآن تشغل جزءاً منه جامعة سنجور الفرنسية، بالإضافة إلى طابقين حكوميين، لكن تظل باقي الأدوار بلا أي نوع من الإشغال، وفق كلام بركات الذي أضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «المبنى محاط بمنطقة مزدحمة بالبائعين، منطقة المنشية، ويجاور النصب التذكاري للجندي المجهول وإعادة الحياة له ربما يعيد الهدوء مرة أخرى للمكان، ويضفي طابعاً مختلفاً لها يعيدها للزمن الجميل، وهو يمتلك إمكانات تؤهله للاستغلال الفندقي، حيث يتضمن جراجاً في الدور الأرضي، بالإضافة لإجراء الكثير من التغييرات الداخلية لاستغلال مكوناته، أما عن شكله الخارجي فلا توجد هناك مساحة لأي تغييرات، لأن واجهته زجاجية، ولا يمكن تغييرها».

المبنى المراد تحويله إلى فندق (تصوير: عبد الفتاح فرج)

كان المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، قال خلال لقائه عدداً من الصحافيين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الثلاثاء، إن الحكومة المصرية تعمل حالياً على خطة تهدف إلى إعادة إحياء الأصول التاريخية وتعظيم الاستفادة منها، من بينها أحد القصور الأثرية المميزة بمدينة الإسكندرية، وهو «قصر القطن» الواقع بجوار النصب التذكاري، مشيراً إلى أنه من المستهدف تطوير القصر وإعادة تشغيله فندقاً سياحياً متميزاً.

وأضاف شيمي أن المشروع المقترح يتضمن إنشاء فندق بارتفاع 22 طابقاً، يسهم في دعم الطاقة الفندقية بالإسكندرية وتعزيز المنتج السياحي، والحفاظ على الطابع التراثي وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، ولتحقيق ذلك أجرت الوزارة دراسة استغلال المبنى بوضع تصور شامل لتحقيق الاستغلال الأمثل له، وتحويله إلى مركز استثماري متعدد الاستخدامات الفندقية والإدارية والتجارية، وتسهم في تعظيم العائد منه، وتنشيط ودعم الحركة السياحية والتجارية في الإسكندرية وتوفير فرص عمل إضافية.

من جهته قال الباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان إن «اتجاه مصر لتطوير واستغلال قصر القطن وتحويله إلى فندق سياحي، سيُعيد صياغة المكان، عبر إزالة الكثير من الساحات التي تشوه المنطقة، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المنطقة صارت مزدحمة جداً، فضلاً عن عشوائيتها، لذا سيكون مشروع الفندق بمثابة رئة تعيد ساحة النصب التذكاري ومنطقة المنشية لسماتها السياحية والتراثية التي فقدتها منذ سنين».


مصر: حالات زواج وطلاق مفاجئة... و«تألق» الشباب الأبرز فنياً بـ2025

زواج مي عز الدين خلال عام 2025 (صفحتها على «فيسبوك»)
زواج مي عز الدين خلال عام 2025 (صفحتها على «فيسبوك»)
TT

مصر: حالات زواج وطلاق مفاجئة... و«تألق» الشباب الأبرز فنياً بـ2025

زواج مي عز الدين خلال عام 2025 (صفحتها على «فيسبوك»)
زواج مي عز الدين خلال عام 2025 (صفحتها على «فيسبوك»)

أسدل عام 2025 ستائره في مصر بحالات زواج مفاجئة وطلاقات مثيرة بين مشاهير الفن والإعلام، بالإضافة إلى رحيل عدد من الفنانين والمخرجين البارزين، ووُصِف تصدر نجوم الشباب صدارة إيرادات السينما بـ«مفاجأة العام».

رحيل هادئ

رحل عدد من الفنانين المصريين بعد معاناتهم من أمراض مختلفة، من بينهم الفنانة سميحة أيوب، التي رحلت في منزلها عن عمر ناهز 92 عاماً، في حين توفي الفنان سليمان عيد بعد أزمة قلبية مفاجئة في منزله، ورحل الفنان لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض.

وغيَّب الموت الفنانة القديرة سمية الألفي بعد رحلة علاج استمرت سنوات، شهدت خلالها حالتها الصحية تبايناً بين التحسن والتراجع، كما توفي المخرج الكبير داود عبد السيد عن عمر ناهز 80 عاماً بعد معاناة في سنواته الأخيرة مع مرض الفشل الكلوي.

وتُوفيت الفنانة نيفين مندور، التي اشتهرت بدورها في فيلم «اللي بالي بالك»، بعد حريق في شقتها تسبب في وفاتها متأثرة بالاختناق نتيجة النيران.

ورحل المخرج سامح عبد العزيز بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، بينما توفي مدير التصوير تيمور تيمور غرقاً بعد أن نجح في إنقاذ نجله عقب سقوطهما من على قارب صغير في البحر خلال عطلتهما الصيفية، كما رحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في حادث سير خلال عودته من إحياء حفل زفاف في صعيد مصر.

منه شلبي مع زوجها (حسابها على «فيسبوك»)

زيجات وطلاقات مفاجئة

سيطرت الحياة الشخصية للمشاهير، ما بين زيجات وانفصالات، على الأخبار في 2025، على غرار إعلان طلاق الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي، وشريف سلامة من زوجته داليا مصطفى، بالإضافة إلى انفصالات عمر خورشيد وياسمين الجيلاني، وعبير صبري من زوجها أيمن البياع. وجرت هذه الانفصالات بهدوء ودون سجال إعلامي.

على العكس، شهدت حالات أخرى سجالات إعلامية، مثل كريم محمود عبد العزيز الذي دخل في خلاف مع والدة أبنائه آن الرفاعي، في حين وصلت الخلافات بين أحمد السقا ووالدة أبنائه مها الصغير بعد طلاقهما إلى أقسام الشرطة مع تحرير محاضر متبادلة. كما انفصلت رنا سماحة عن زوجها سامر أبو طالب بقضية خلع في المحكمة بعد خلافات طويلة.

وتباين إعلان الفنانين لزيجاتهم في 2025، فبينما احتفلت مي فاروق بزفافها على محمد العمروسي في حفل كبير، وحرصت أروى جودة على الاحتفال بزفافها على رجل الأعمال جون بانسيت، اكتفت منة شلبي بالإعلان عن زواجها من المنتج أحمد الجنايني بعد تسريب وثيقة زواجهما، وشاركت مي عز الدين جمهورها عقد قرانها على مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور.

وتزوجت المخرجة إيناس الدغيدي من رجل الأعمال أحمد عبد المنعم بعد فترة خطوبة قصيرة، بينما أقامت أمينة خليل وزوجها مدير التصوير أحمد زعتر حفلي زفاف، أحدهما في مصر والآخر خارجها. فيما احتفل المخرج هادي الباجوري بزفافه على الفنانة الشابة هايدي خالد في حفل كبير، وتزوجت ليلى أحمد زاهر من هشام جمال.

داليا مصطفى وشريف سلامة (صفحة داليا مصطفى على «فيسبوك»)

مفاجآت بشباك التذاكر

شهدت إيرادات السينما المصرية مفاجآت عدة، فتصدَّر فيلم «سيكو سيكو» للثنائي الشاب عصام عمر وطه دسوقي إيرادات العام بأكثر من 188 مليون جنيه (الدولار يعادل 47.5 جنيه في البنوك)، وهو التجربة الإخراجية السينمائية الأولى لمخرجه عمر المهندس.

وبينما نجح عدد من الفنانين في العودة سينمائياً بأعمال حققت إيرادات جيدة، على غرار أمير كرارة في «الشاطر»، ومحمد سعد في «الدشاش»، حققت أفلام أخرى مفاجآت غير متوقعة في شباك التذاكر، من أبرزها فيلم «ولنا في الخيال حب» لأحمد السعدني وعمر رزيق ومايان السيد، بإيرادات اقتربت من 40 مليون جنيه. وكانت تجربة سينمائية استعراضية غنائية اعتمدت فيها المخرجة سارة رزيق على وجوه شابة، مع تحقيق زيادة مطردة في الإيرادات من أسبوع لآخر.

كما حقق فيلم «فيها إيه يعني» لماجد الكدواني، وغادة عادل، وأسماء جلال مفاجأة في شباك التذاكر بتجاوز إيراداته حاجز 95 مليون جنيه. وهو فيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام الاجتماعية، على عكس توقعات بعض الأفلام الأخرى التي لم تحقق الإيرادات المنشودة، من بينها «في عز الضهر» لمينا مسعود و«المستريحة» الذي جمع بين ليلي علوي وبيومي فؤاد، وكلاهما لم يستمر في الصالات السينمائية سوى أسابيع محدودة.

عصام عمر وطه دسوقي في مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

وشهد 2025 عرض الجزء الثاني من فيلمي «هيبتا» الذي حمل عنوان «المناظرة الأخيرة»، و«السلم والثعبان» الذي حمل عنوان «لعب عيال». غير أن الأول لم يستمر طويلاً في الصالات السينمائية، وجرى رفعه سريعاً بإيرادات لم تتجاوز 45 مليون جنيه، بينما واصل «لعب عيال» تحقيق إيرادات جيدة تجاوزت 80 مليون جنيه خلال أقل من 8 أسابيع عرضه داخل مصر.

ويقول الناقد المصري أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الأعمال التي نجحت في شباك التذاكر ارتبطت بالرهان على الخروج من الأفكار النمطية في المعالجة، بالإضافة إلى الاعتماد على مساحة أكبر للفنانين الشباب، وعدم الارتكاز على فكرة البطل الواحد التي لا تزال تسيطر على بعض الأعمال. واعتبر أن عام 2025 حمل تأكيداً على ترسيخ حضور جماهيري لجيل جديد من نجوم السينما.

وأضاف أن «الإيرادات التي حققتها بعض الأفلام عكست اهتماماً جماهيرياً بالذهاب إلى السينما في أي وقت من العام، وليس فقط في مواسم محددة»، مشيراً إلى أن الفيلم الجيد ينجح في الاستمرار في الصالات.