البشير يزور دمشق {سراً} لإعادة العلاقات

التقى الأسد واتفقا على {إيجاد مقاربة جديدة} للتعاون

الأسد مستقبلاً البشير في مطار دمشق أمس (أ.ب)
الأسد مستقبلاً البشير في مطار دمشق أمس (أ.ب)
TT

البشير يزور دمشق {سراً} لإعادة العلاقات

الأسد مستقبلاً البشير في مطار دمشق أمس (أ.ب)
الأسد مستقبلاً البشير في مطار دمشق أمس (أ.ب)

في خطوة مفاجئة، زار الرئيس السوداني عمر البشير دمشق، أمس، والتقى نظيره السوري بشار الأسد، تمهيداً لعودة العلاقات، في أرفع زيارة لمسؤول عربي منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية {سانا} أن الأسد استقبل البشير في مطار دمشق واصطحبه إلى قصر الشعب حيث عقدا «جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة».
ونقلت عن البشير والأسد تأكيدهما ضرورة {إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية - العربية». واعتبرا أن «ما يحصل في المنطقة، خصوصاً في الدول العربية، يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها». ووصف البشير سوريا بأنها «دولة مواجهة»، مؤكداً «وقوف بلاده إلى جانب سوريا وأمنها».
أما الأسد فنقلت عنه الوكالة أنه شكر البشير على زيارته، معتبراً أنها «ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا».
وكان إعلام الرئاسة السودانية وجّه دعوة عاجلة إلى الصحافيين والمراسلين للحضور إلى المطار، وأبلغهم بأن الرئيس البشير سيعود من زيارة «سرية».
من ناحية ثانية، وفي تحول واضح عن موقفها السابق، أبدت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو استعدادها للعمل مع الأسد إذا اختير عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة تحت إشراف أممي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين