لبنان يتعرض لضغوط سورية لإطلاق هنيبعل القذافي

مؤشرات إلى ولادة حكومة جديدة قبل الأعياد

شرطة مكافحة الشغب تصد مظاهرة وسط بيروت احتجاجا على تأخر تشكيل الحكومة أمس (أ.ب)
شرطة مكافحة الشغب تصد مظاهرة وسط بيروت احتجاجا على تأخر تشكيل الحكومة أمس (أ.ب)
TT

لبنان يتعرض لضغوط سورية لإطلاق هنيبعل القذافي

شرطة مكافحة الشغب تصد مظاهرة وسط بيروت احتجاجا على تأخر تشكيل الحكومة أمس (أ.ب)
شرطة مكافحة الشغب تصد مظاهرة وسط بيروت احتجاجا على تأخر تشكيل الحكومة أمس (أ.ب)

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط»، أمس، بأن ثمة ضغوطاً سورية على لبنان لإطلاق هنيبعل القذافي؛ النجل الرابع للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والموقوف لدى الأمن اللبناني منذ 10 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وقالت المصادر إن النظام السوري أبلغ بعض الجهات اللبنانية الرسمية أخيراً، رسالة شديدة اللهجة مفادها بأنه لا مبرر لاحتجاز هنيبعل القذافي (43 عاماً)، خصوصاً بعدما اتضح أنه لا يعرف شيئاً عن قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا عام 1978.
من ناحية ثانية، تسود بيروت أجواء تفاؤل بقرب تشكيل حكومة جامعة قبل عطلة الأعياد الأسبوع المقبل. وفي التفاصيل، التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الحكومة ستتشكل من 30 وزيراً؛ على أساس «3 عشرات» للفرقاء المعنيين، وألا يكون هناك ثلث ضامن ولا معطل.
على صعيد آخر ذي صلة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أن جيشه كشف عمّا وصفه بـ«نفق هجومي» رابع قال إن «حزب الله» حفره ويمتد في عمق الأراضي الإسرائيلية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».