واشنطن تتهم موسكو بعدم الاكتراث بمعاهدة الصواريخ

نائب رئيس هيئة الأركان العامة في روسيا فاليري غيراسيموف (يسار) يلقي خطابه خلال جلسة إحاطة في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو (أ.ب)
نائب رئيس هيئة الأركان العامة في روسيا فاليري غيراسيموف (يسار) يلقي خطابه خلال جلسة إحاطة في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو (أ.ب)
TT

واشنطن تتهم موسكو بعدم الاكتراث بمعاهدة الصواريخ

نائب رئيس هيئة الأركان العامة في روسيا فاليري غيراسيموف (يسار) يلقي خطابه خلال جلسة إحاطة في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو (أ.ب)
نائب رئيس هيئة الأركان العامة في روسيا فاليري غيراسيموف (يسار) يلقي خطابه خلال جلسة إحاطة في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غاريت ماركيز، أن بلادة لا تعتقد أن موسكو ملتزمة بشكل جدي بالحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، لأنها لا تعترف بانتهاك المعاهدة.
وقال المتحدث لوكالة «سبوتنيك»: «لو كانت روسيا مهتمة بإنقاذ معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، لكانت اتخذت خطوات جدية لتدمير صواريخها، ومنصات الإطلاق والمعدات الداعمة التي تنتهك هذه المعاهدة، فبعد 5 سنوات من المفاوضات وفي ظل غياب الأدلة، فإن القادة الروس غير مستعدين للاعتراف بالانتهاكات، لذلك لا يمكننا أن نقول إن روسيا جادة».
وتتبادل روسيا والولايات المتحدة من حين إلى آخر، الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وأنها تخصص أموالا لتطوير أسلحة مضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أميركا لطائرات من دون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع «إم كي - 41» في رومانيا وبولندا، قادرة على إطلاق صواريخ كروز مجنحة من نوع «توماهوك»، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة.
ويشير الجانب الروسي أيضا إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي.
ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، معاهدة القوات النووية المتوسطة (آي إن إف)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في عام 1987. ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000 - 5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500 - 1000 كيلومتر.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.