13 قتيلاً بمواجهات في كشمير الهندية

كشميريون يشاركون أمس في تشييع زهور أحمد ثوكر وهو أحد المسلحين الذين قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في قرية سيرنو بمنطقة بولواما (إ.ب.أ)
كشميريون يشاركون أمس في تشييع زهور أحمد ثوكر وهو أحد المسلحين الذين قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في قرية سيرنو بمنطقة بولواما (إ.ب.أ)
TT

13 قتيلاً بمواجهات في كشمير الهندية

كشميريون يشاركون أمس في تشييع زهور أحمد ثوكر وهو أحد المسلحين الذين قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في قرية سيرنو بمنطقة بولواما (إ.ب.أ)
كشميريون يشاركون أمس في تشييع زهور أحمد ثوكر وهو أحد المسلحين الذين قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في قرية سيرنو بمنطقة بولواما (إ.ب.أ)

قُتل 13 شخصاً، هم تسعة مدنيين وثلاثة مسلحين وجندي واحد، أمس السبت في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حيث أطلق الجيش النار على متظاهرين بعد تبادل لإطلاق النار مع مسلحين انفصاليين، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة ومسؤولين في مستشفيات.
ووقع تبادل إطلاق النار فيما كان جنود يحاصرون منزلاً يختبئ فيه مسلحون بقرية في منطقة بولواما. وقتل ثلاثة انفصاليين، أحدهم جندي سابق التحق بالتمرد، خلال هذا التبادل لإطلاق النار، وعنصر في القوى الأمنية، بحسب الوكالة الفرنسية التي قالت إنه خلال تبادل إطلاق النار، نزل مئات السكان إلى الشوارع للتوجه نحو المنزل، مرددين شعارات دعم لمن وصفتهم بـ«الانفصاليين» وملقين حجارة على الجنود، كما أفاد شهود.
وقال شرطي طالباً عدم كشف هويته: «ما حصل كان تجسيداً للفوضى. قتل ستة متظاهرين برصاص الجنود». وأشار مسؤولون في مستشفيات إلى وفاة رجل سابع لاحقاً متأثراً بجروحه.
ووقعت أعمال العنف الجديدة هذه، فيما تنتهي السنة الأكثر دموية منذ 2009 في كشمير الهندية مع نحو 550 قتيلاً منهم 150 مدنياً، كما ذكرت مجموعة محلية تحصي الضحايا. ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية إن 230 ممن يوصفون بـ«المتمردين» وينتمي معظمهم إلى سكان وادي كشمير، قُتلوا منذ بداية السنة، لكن متطوعين جدداً حلّوا محلهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.