استنكار عربي وإسلامي لقرار أستراليا حول القدس

استنكار عربي وإسلامي لقرار أستراليا حول القدس
TT

استنكار عربي وإسلامي لقرار أستراليا حول القدس

استنكار عربي وإسلامي لقرار أستراليا حول القدس

قوبل قرار أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية «عاصمة» لإسرائيل باستنكار عربي وإسلامي، فيما رحّبت إسرائيل بالقرار، معتبرة ذلك «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس، أن بلاده تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنه أوضح أن نقل البعثة الدبلوماسية من تل أبيب لن يتم قبل التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكرر دعم أستراليا لحل الدولتين وتصميمها على الاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وقال إنه في انتظار ذلك ستفتح أستراليا مكتباً مكلفاً الدفاع والتجارة في القسم الغربي من المدينة المقدسة.
ورفضت السلطة الفلسطينية قرار أستراليا وتوعدت بالرد على القرار «الخطير». وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إنه «ستتم دراسة الخطوات الواجب اتخاذها كرد على هذا القرار». وأضاف: «سيتم ذلك وسنعلن عنه بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي».
عربياً، أدان الأردن القرار واعتبرت خارجيته في بيان أن القرار «يشكل خرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
بدورها، قالت الجامعة العربية إن «هذا القرار يمثل انحيازاً سافراً إلى مواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعاً لممارساته وعدوانه المتواصل» على الشعب الفلسطيني.
وأثار الإعلان غضب إندونيسيا التي قررت تجميد مفاوضات اتفاق تجاري ثنائي مع أستراليا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.