يوم دامٍ في كشمير الهندية يحصد 11 قتيلاً

تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
TT

يوم دامٍ في كشمير الهندية يحصد 11 قتيلاً

تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)
تشييع جنازة أحد المتمردين في كشمير (رويترز)

قُتل أحد عشر شخصاً، هم سبعة مدنيين وثلاثة متمردين مسلحين وجندي واحد، اليوم (السبت) في كشمير الهندية حيث أطلق الجيش النار على متظاهرين بعد تبادل لإطلاق النار مع متمردين انفصاليين، كما أعلنت الشرطة ومسؤولون صحيون.
وقد وقع تبادل اطلاق النار فيما كان جنود يحاصرون منزلاً يختبئ فيه متمردون في قرية في منطقة بولواما.
وقتل ثلاثة انفصاليين، أحدهم جندي سابق التحق بالتمرد، خلال هذا التبادل لإطلاق النار، وعنصر في القوى الأمنية.
وخلال الاشتباك، نزل مئات السكان الى الشوارع للتوجه نحو المنزل، مرددين شعارات دعم للانفصاليين وملقين حجارة على الجنود، كما أفاد شهود. وقال شرطي طالبا عدم كشف اسمه: "ما حصل كان تجسيدا للفوضى. قتل ستة متظاهرين برصاص الجنود".
واشار مسؤولون في مستشفيات الى وفاة رجل سابع لاحقا متأثرا بجروحه.
وقد وقعت أعمال العنف الجديدة هذه، فيما تنتهي السنة الأكثر دموية منذ 2009 في كشمير الهندية مع حوالى 550 قتيلا منهم 150 مدنيا، كما ذكرت مجموعة محلية تُحصي الضحايا.
ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية إن 230 متمردا ينتمي معظمهم الى سكان وادي كشمير، قُتلوا منذ بداية السنة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.