الصين تعلّق لثلاثة أشهر رسوماً إضافية على السيارات الأميركية

تعزيزاً للهدنة التجارية بين البلدين

حاويات تضم سلعاً صينية وصلت إلى مرفأ أوكلاند في كاليفورنيا (أ. ب)
حاويات تضم سلعاً صينية وصلت إلى مرفأ أوكلاند في كاليفورنيا (أ. ب)
TT

الصين تعلّق لثلاثة أشهر رسوماً إضافية على السيارات الأميركية

حاويات تضم سلعاً صينية وصلت إلى مرفأ أوكلاند في كاليفورنيا (أ. ب)
حاويات تضم سلعاً صينية وصلت إلى مرفأ أوكلاند في كاليفورنيا (أ. ب)

في خطوة ترمي إلى مزيد من التهدئة للحرب التجارية، أعلنت الحكومة الصينية اليوم (الجمعة) أنها ستُعلق في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل لمدة ثلاثة أشهر، الرسوم الجمركية الإضافية التي فُرضت على السيارات وقطع الغيار المستوردة من الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة المال الصينية نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن تعليق فرض رسوم نسبتها 25 في المائة يشمل 144 صنفا من السيارات ومكوناتها، وخمسة في المائة على 67 صنفاً.
وأضافت الوزارة أنها تأمل في أن تتمكن الصين والولايات المتحدة من تسريع وتيرة المفاوضات لإلغاء كل الرسوم الإضافية على السلع التي تستوردها كل منهما من الأخرى.
وكانت بكين قد رفعت نسبة رسومها الجمركية هذا الصيف من 15 إلى 40 في المائة ردًّا على زيادة رسوم جمركية فرضتها واشنطن على سلع صينية مستوردة تبلغ قيمتها نحو 50 مليار دولار.
وأعلن مجلس الدولة، وهو مجلس الوزراء الصيني، أن "تعليق الرسوم الجمركية هو تدبير ملموس لتطبيق التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين" شي جينبينغ ودونالد ترمب في الأول من ديسمبر (كانون الأول) على هامش قمة مجموعة الدول العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس.
وإذ أعطت بكين وواشنطن في البداية تفسيرات متباينة بشأن نطاق اتفاقهما، فإن بكين بدأت تنفيذ ما يقوله مسؤولون في البيت الأبيض حول التدابير التي ستتخذها الصين.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.