«اتفاق استوكهولم» اختراق ينتظر امتحان التنفيذ

انسحاب من الحديدة على مرحلتين ولجنة لإنهاء حصار تعز... و«الإطار التفاوضي» إلى الجولة المقبلة

اليماني (يسار) ومحمد عبد السلام فليتة رئيس وفد الحوثيين لدى تصافحهما مع نهاية مشاورات السويد أمس (أ.ف.ب)
اليماني (يسار) ومحمد عبد السلام فليتة رئيس وفد الحوثيين لدى تصافحهما مع نهاية مشاورات السويد أمس (أ.ف.ب)
TT
20

«اتفاق استوكهولم» اختراق ينتظر امتحان التنفيذ

اليماني (يسار) ومحمد عبد السلام فليتة رئيس وفد الحوثيين لدى تصافحهما مع نهاية مشاورات السويد أمس (أ.ف.ب)
اليماني (يسار) ومحمد عبد السلام فليتة رئيس وفد الحوثيين لدى تصافحهما مع نهاية مشاورات السويد أمس (أ.ف.ب)

اختتمت المشاورات اليمنية في السويد أمس، بالتوصل إلى اتفاق عده سياسيون اختراقاً ينتظر امتحان التنفيذ. وتضمن الاتفاق موافقة الجانبين الحكومي والحوثي على انسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة وموانئها، على مرحلتين، وفك الحصار الحوثي عن مدينة تعز، عبر تشكيل لجنة مشتركة مهمتها وقف إطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية. وجرى ترحيل الملفات العالقة مثل وضع مطار صنعاء والجوانب الاقتصادية والإطار التفاوضي للحل السياسي إلى الجولة المقبلة أواخر الشهر المقبل.
وأكد الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أمس، أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات عبر الهاتف مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قال إنها ساعدت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
بدوره، شدّد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، على أن الاتفاق يعد «خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر»، وعبر عن أمله في أن يترك الحوثيون العمل من أجل إيران، وأن يعملوا من أجل بلادهم.
...المزيد


مقالات ذات صلة

استهداف أميركي للحوثيين في خطوط التماس مع الجيش اليمني

العالم العربي 4- أسلحة متطورة تستخدم في ضرب مخابئ الحوثيين (سنتكوم)

استهداف أميركي للحوثيين في خطوط التماس مع الجيش اليمني

كثّف الجيش الأميركي غاراته على مواقع الحوثيين في خطوط التماس مع الجيش الحكومي في حين عاودت الجماعة زراعة الألغام في محافظة الحديدة تحسباً لهجوم بري.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

عقوبات أميركية جديدة تطول بنكاً موالياً للحوثيين

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية جديدة على الحوثيين طالت بنكاً يعمل في مناطق سيطرتهم ضمن إجراءات خنقهم اقتصادياً، وسط تصاعد الضربات الجوية على مواقعهم

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي ضربات أميركية عنيفة أضاءت الأفق غرب صنعاء (إ.ب.أ)

احتجاجات قبلية ضد الحوثيين رفضاً لاتهامات الخيانة

نفّذ عدد من القبائل اليمنية فعاليات احتجاجية رفضاً لحملات الاختطاف والتخوين الحوثية ضد وجهائها ورفضاً للانفلات الأمني والتغاضي عن أعمال قتل وتجاهل مطالب مختلفة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)

واشنطن: نستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية وعرقلة تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى

أكد السفير الأميركي لدى اليمن أن الضربات الجوية التي تشنها واشنطن على مواقع الحوثيين، تستهدف مستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، ومراكز القيادة والسيطرة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي آثار قصف أميركي على مبنى تابع للجماعة الحوثية في صنعاء (أ.ب)

الحوثيون يعتقلون عسكريين بتهمة التخابر والتخطيط لتحركات ميدانية

بسبب مخاوفها من أي تحركات ميدانية تستغل ارتباكها بفعل الضربات الأميركية؛ لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف الضباط والجنود العائدين من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.