أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)
TT

أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)

فرضت إسرائيل أمس، حصاراً شاملاً على رام الله، ومنعت أي فلسطيني من الدخول إلى المدينة أو مغادرتها. وأمعن جنود الاحتلال في تنفيذ عمليات حوّلت الضفة الغربية ساحة حرب، وأدت إلى تصاعد غير مسبوق في العنف، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين برصاص شبان فلسطينيين، رداً على قتل الجنود الإسرائيليين أربعة فلسطينيين وجرح آخرين في هجمات شملت عمليات دهم وتوقيفات اعتباطية.
وأثار العنف في الضفة، غير المسبوق منذ محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقره عام 2002، مخاوف إسرائيلية من انطلاق «انتفاضة ثالثة». وحمّلت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرة إلى دعمها الجيش في محاربة ما وصفته بالإرهاب. كما حمّلت السلطة الفلسطينية تل أبيب مسؤولية «العنف المرفوض».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع