أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)
TT

أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة  في رام الله (أ.ف.ب)
متظاهرة فلسطينية تستعد لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة في رام الله (أ.ف.ب)

فرضت إسرائيل أمس، حصاراً شاملاً على رام الله، ومنعت أي فلسطيني من الدخول إلى المدينة أو مغادرتها. وأمعن جنود الاحتلال في تنفيذ عمليات حوّلت الضفة الغربية ساحة حرب، وأدت إلى تصاعد غير مسبوق في العنف، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين برصاص شبان فلسطينيين، رداً على قتل الجنود الإسرائيليين أربعة فلسطينيين وجرح آخرين في هجمات شملت عمليات دهم وتوقيفات اعتباطية.
وأثار العنف في الضفة، غير المسبوق منذ محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقره عام 2002، مخاوف إسرائيلية من انطلاق «انتفاضة ثالثة». وحمّلت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرة إلى دعمها الجيش في محاربة ما وصفته بالإرهاب. كما حمّلت السلطة الفلسطينية تل أبيب مسؤولية «العنف المرفوض».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.